هناك نصائح لمرضى القلب في رمضان لا بد من اتباعها، باعتبارهم من أصحاب الأمراض المزمنة، التي يمكن أن تسبب مشكلات صحية في حالة الصيام، فكيف يمكن التمتع بصيام آمن، دون حدوث مضاعفات؟
هل يمكن لمرضى القلب الصيام؟
قال الدكتور حاتم غازي، استشاري الحالات الحرجة وأمراض القلب، إن هناك مرضى ممنوعين من الصيام في رمضان، وهم الذين أصيبوا بالحالات التالية في أخر 3 أشهر قبل حلول شهر رمضان الكريم، وأهمها:
- جلطة القلب.. لقراءة المزيد عنها اضغط هنا
- الذبحة الصدرية الشديدة، والتي أدت لدخول الشخص المستشفى.
- تركيب دعامة في القلب.
- الخضوع لإجراء عملية القلب المفتوح.
- ضعف شديد في عضلة القلب.
وأضاف غازي، أن هناك مرضى آخرون يحذر عليهم الصيام في شهر رمضان، وهم:
- مرضى السكري، الذين أصيبوا بغيبوبة سكر سواء نتيجة انخفاض أو ارتفاع السكر الشديد في الدم.
- المصابون بأمراض الكلى المتقدمة والحالات الشديدة.
مضاعفات الصيام على مرضى القلب والسكر
أوضح استشاري الحالات الحرجة وأمراض القلب، أن البقاء فترة طويلة دون شرب الماء والسوائل في الجسم يسبب مشكلات صحية، مثل:
- انسداد دعامة القلب.
- حدوث لزوجة في الدم.
- انسداد الشرايين عند الأشخاص الذين أجروا عملية القلب المفتوح.
- ضعف عضلة القلب.
- انخفاض مستوى السكر في الدم والغيبوبة لدى مرضى السكري غير المنضبط.
متى يسمح بالصيام لمرضى القلب؟
أكد غازي، أنه يمكن لمرضى القلب أن يصوموا بأمان في الحالات التالية:
- استقرار مستوى السكر في الدم.
- أن يكون ضغط الدم في مستوياته الطبيعية.
- لا يوجد مشكلات في سيولة الدم.
- مرور 3 أشهر على تركيب دعامة القلب.
- تجاوز فترة بعد إجراء عملية القلب المفتوح، أقصى حد لها 4 أشهر.
نصائح لمرضى القلب في رمضان
- عدم تناول المخللات، لأنها تسبب زيادة نسبة الأملاح، كما تعمل على زيادة نسبة امتصاص وتخزين الماء في الجسم، مسببة ألم في القلب.
- تجنب تناول مشروب العرقسوس الشهير، لأنه يقوم بتحميل الماء على القلب، فضلًا عن ارتفاع ضغط الدم، وهبوط عضلة القلب.
- البعد عن الزيوت المهدرجة والدهون المشبعة والأطعمة الدسمة، لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون غير المفيدة للقلب.
- تجنب الحلويات الشرقية، مثل الكنافة والبسبوسة والقطايف، لأنها شديدة السكريات، وتسبب زيادة الوزن، التي قد تسبب ضعف في عضلة القلب.
- تناول الأطعمة الخفيفة في وجبة السحور، مثل الزبادي والجبن.
- تناول أيضًا الكربوهيدرات المعقدة في السحور، مثل الفول والعيش البلدي، لأنها تستغرق وقتًا طويلًا في عملية الهضم، وتساعد على الشبع، كما أنها غير ضارة بصحة القلب.
- شرب كمية كافية من الماء في الفترة بين الفطار والسحور، لتجنب المشكلات الناتجة عن نقص الماء، ولتعويض الماء الذي قد يفقد بسبب الأدوية المدرة للبول.
- الاستمرار في تناول أدوية السيولة، خاصة لمرضى عملية القلب المفتوح، للاستمتاع بصيام آمن.
- تناول الأدوية في موعدها، بمعنى أن الدواء الذي كان يأخذ في وجبة الفطار في الصباح، يتم تناوله على إفطار رمضان بعد المغرب، ودواء الغذاء، يأخذ في منتصف الليل، ودواء العشاء، يتم تناوله في السحور.
- في بعض الحالات، يجب تقليل الأدوية المدرة للبول وأدوية الضغط، لتجنب مشكلة نقص الماء في الجسم بطريقة زائدة، مسببة مشكلة لزوجة الدم، ولكن ذلك بحسب إرشادات وتعلميات الطبيب المتخصص.
متى يمكن كسر الصيام والإفطار؟
وشدد استشاري الحالات الحرجة وأمراض القلب، على المرضى الصائمين الإفطار، والذهاب للطبيب في حالة الشعور بالأعراض التالية:
- ألم شديد في ناحية الصدر.
- نهجان زائد.
- الدوخة.
- انخفاض ضغط الدم.
مناقشة حول هذا المقال