يسبب ارتجاع المريء الشعور ببعض الآلام المزعجة خاصةً عند النوم وأثناء التنفس، بسبب زيادة إفراز حمض المعدة، وارتجاع الطعام من المعدة إلى المريء، فما هي طرق علاجه وعلامات الشفاء منه؟
علامات الشفاء من ارتجاع المرئ
قال الدكتور أحمد أنور، استشاري الباطنة العامة والسكر، إن أبرز علامات الشفاء من ارتجاع المرئ هو اختفاء الشعور ببعض الآلام والأعراض، وأهمها ما يلي:
- الحموضة.
- ألم في أعلى البطن،
- ألم في الظهر.
- القيء والغثيان.
- ألم في منطقة الصدر.
- عدم الشعور بألم عند النوم وعندما يكون الجسم في حالة استلقاء، لأن هذا الوضع يسمح بحدوث ارتجاع في إفرازات المعدة على المريء.
اقرأ أيضًا: هل ارتجاع المريء يسبب دوخة؟ – مضاعفات عليك الانتباه إليها
أسباب ارتجاع المريء
وأضاف “أنور”، أن سبب ارتجاع الطعام من المعدة للمريء، هو وجود ضعف في عضلة الحجاب الحاجز، بالإضافة إلى تناول الأطعمة المالحة والحارة مع الوقت، يزيد خطر الإصابة بارتجاع المريء.
تشخيص ارتجاع المريء
يتم اكتشاف ارتجاع المريء وتشخيصه بمجرد الأعراض، وأحيانًا يحتاج الأطباء لإجراء فحص بالمنظار، الذي يظهر وجود التهاب في أسفل المريء وضعف في العضلة بين المعدة والمريء، بحسب “أنور”.
علاج ارتجاع المريء
وأشار “أنور”، إلى أهم الأدوية والعلاجات التي يصفها الأطباء عادةً لعلاج ارتجاع المريء، وأبرزها ما يلي:
- أدوية لتقليل افرازات المعدة.
- مجموعة مثبطات مضخة البروتون.
- أدوية لتنظيم حركة المريء.
- أدوية لتنشيط حركة المعدة.
مدة علاج ارتجاع المريء
يعد مرض ارتجاع المريء من الأمراض التي تستغرق فترة طويلة في العلاج قد تصل من شهر ونصف إلى شهرين، مع الالتزام بنمط حياة صحي وتجنب الأطعمة والمشروبات التي تهيج المعدة وتزيد من إفرازات المعدة.
طرق الوقاية من ارتجاع المريء
وقدم استشاري الباطنة، نصائح للوقاية من ارتجاع المريء، والتي تشمل ما يلي:
- تجنب تناول الطعام قبل النوم، لعدم حدوث ارتجاع في إفرازات المعدة وانقباض المريء.
- التقليل من تناول الأطعمة الحارة والتي تحتوي على التوابل.
- تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي لأنها تزيد من إفرازات وحموضة المعدة.
- الإقلاع عن التدخين، لأنه يزيد من ارتجاع المريء، ويعيق علاجه بشكل أسرع.
مناقشة حول هذا المقال