تحليل ESR أو ما يعرف بسرعة ترسيب الدم هو أحد تحاليل الدم التي تكشف عن وجود عدوى أو التهاب في الجسم عن طريق وضع عينة الدم في أنبوب رفع، وملاحظة إذا كانت خلايا الدم الحمراء ستترسب ببطء أو بسرعة في قاع الأنبوب.
عادًة ما تترسب كرات الدم الحمراء ببطء ولكن في حالة التصاقها وترسبها بسرعة في قاع الأنبوب فهذا يدل عللا أن سرعة الترسيب عالية.
ما فائدة تحليل سرعة الترسيب؟
يستخدم تحليل سرعة الترسيب مع تحاليل أخرى، مثل تحليل بروتين سي التفاعلي (CRP) لتشخيص أو مراقبة الأمراض المسببة للالتهابات، مثل التهاب المفاصل والتهاب الأوعية الدموية والعدوى ومرض التهاب الأمعاء، كما أنه مفيد في حالة وجود حمى غير مبررة أو في حالة الحاجة لتأكيد تشخيص بعض الحالات مثل:
-التهاب الشرايين الخلوي العملاق.
-ألم العضلات الروماتويدي.
-التهاب المفاصل الروماتويدي.
اقرأ أيضًا: تحليل CRP – ماذا يكشف لك
كيف يتم تحليل سرعة الترسيب؟
يقوم الطبيب بأخذ عينة دم عن طريق إدخال إبرة صغيرة في الوريد، وسحب كمية الدم المطلوبة، قد تشعر بشكة الإبرة عند الدخول والخروج، يستغرق الأمر عدة دقائق ولا يسبب مخاطر.
دواعي القيام بتحليل سرعة الترسيب
سيطلب منك الطبيب بالقيام بتحليل سرعة الترسيب في حالة وجود أعراض مثل:
- الصداع.
- حمى غير مفسرة.
- فقدان الوزن.
- تصلب المفاصل.
- آلام الرقبة أو الكتف.
- فقدان الشهية.
- فقر دم.
النسبة الطبيعية سرعة الترسيب
- عند الذكور من0-22 مليمتر/ الساعة.
- عند النساء من 0-29 مليمتر/ الساعة.
- عند الأطفال حديثي الولادة 0-2 مليمتر/ الساعة.
- عند الأطفال 0-10 مليمتر/ الساعة.
أسباب ارتفاع نسبة سرعة الترسيب
- التهاب في الشرايين.
- التهاب في المفاصل.
- التهاب في الأوعية الدموية.
- ألم العضلات الروماتزمي.
- مرض التهاب الأمعاء.
- مرض في الكلى.
- عدوى.
- التهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض المناعة الذاتية الأخرى.
- أمراض القلب.
- بعض أنواع السرطانات.
أسباب انخفاض نسبة سرعة الترسيب
اضطراب في الدم، مثل:
- كثرة الخلايا الحمراء.
- مرض الخلايا المنجلية (SCD).
- زيادة عدد الكريات البيضاء، وهو عدد مرتفع جدًا من خلايا الدم البيضاء (WBC).
- السكتة القلبية.
- بعض مشاكل الكلى والكبد.
ارتفاع أو انخفاض نسبة سرعة الترسيب ليس دليل أكيد علي وجود مشكلة صحية، فهناك أشياء أخرى قد تؤثر علي نسبة سرعة الترسيب مثل:
- الحمل.
- الدورة الشهرية.
- الشيخوخة.
- السمنة.
- تناول الكحوليات.
- ممارسة الرياضة.
- أدوية والمكملات الغذائية معينة.
لذلك يجب إخبار الطبيب المختص إذا كنت تتناول أي أدوية أو مكملات.
مناقشة حول هذا المقال