يشير المعدل الطبيعي للكوليسترول في الدم إلى مدى صحة وسلامة الجسم، خاصة القلب والأوعية الدموية، وحسب نوع الكوليسترول سواء كان ضارًا أو جيدًا يتم تحديد نسبته.
ويختلف المعدل الطبيعي للكوليسترول في الدم تبعًا لعدد من العوامل منها العمر والنوع، لذا ينصح بقياسه بشكل دوري للبالغين أكبر من 20 عام كل 4- 6 سنوات تقريبًا في حالة عدم وجود مشكلات صحية أو احتمالية ارتفاع معدل الكوليسترول بالدم لأي سبب، أما بالنسبة للأطفال حتى عمر 18 عام فيكتفي بقياس معدل الكوليسترول بالدم مرة أو مرتين.
ويعد الرجال أكثر عرضة لارتفاع معدل الكوليسترول بالدم عن النساء، بينما تزداد احتمالية ارتفاعه بالدم عند النساء، خاصة بعد سن اليأس.
ويقاس معدل الكوليسترول بالدم عن طريق ثلاث صور له هي
- الكوليسترول الكلي.
- الكوليسترول الضار LDL.
- الكوليسترول النافع HDL.
ويجب العلم أنه يجب الحفاظ على انخفاض نسبة الكوليسترول الكلي والضار LDL، وارتفاع معدل الكوليسترول HDL.
المعدل الطبيعي للكوليسترول في الدم
معدل الكوليسترول الكلي
- يبلغ المعدل الطبيعي للكوليسترول الكلي في الدم أقل من 200 ملليجرام لكل ديسيلتر (أقل من 200 مجم / ديسيلتر).
- يعتبر معدل الكوليسترول الكلي على حافة الخطورة عندما يصل من 200- 239 ملليجرام لكل ديسيلتر (من 200- 239 مجم / ديسيلتر).
- يعد معدل الكوليسترول الكلي مرتفعًا إذا كان أكبر من 240 ملليجرام لكل ديسيلتر (أكبر من 240 مجم / ديسيلتر)
معدل الكوليسترول الضار LDL
- يصبح المعدل الطبيعي للكوليسترول الضار LDL في الدم أقل من 100 ملليجرام لكل ديسيلتر (أقل من 100 مجم / ديسيلتر).
- يبلغ معدل الكوليسترول الضار LDL المقبول لمن لا يعانون من مشكلات صحية، خاصة أمراض القلب والأوعية الدموية، من 100- 129 ملليجرام لكل ديسيلتر (من 100- 129 مجم / ديسيلتر).
- يعد معدل الكوليسترول الضار LDL على حافة الخطورة من 130- 159 ملليجرام لكل ديسيلتر (من 130- 159 مجم / ديسيلتر).
- يعتبر معدل الكوليسترول الضار LDL مرتفعًا من 160- 189 ملليجرام لكل ديسيلتر (من 160- 189 مجم / ديسيلتر)
- يكون معدل الكوليسترول الضار LDL مرتفعًا جدا إذا كان أكبر من 190 ملليجرام لكل ديسيلتر (أكبر من 190 مجم / ديسيلتر)
معدل الكوليسترول الجيد HDL
من الآمن والصحي أن يصبح معدل هذا النوع من الكوليسترول مرتفعًا بالدم.
- يعتبر المعدل الطبيعي للكوليسترول الجيد HDL في الدم من 60 ملليجرام لكل ديسيلتر (من 60 مجم / ديسيلتر) لأعلى.
- يساهم معدل الكوليسترول الجيد HDL في الإصابة بأمراض القلب إذا كان أقل عن 41 ملليجرام لكل ديسيلتر (أقل من 41 مجم / ديسيلتر)
المعدل الطبيعي للكوليسترول للأطفال
تختلف المستويات الطبيعية للكوليسترول الكلي والضار عند الأطفال مقارنة بالبالغين كالآتي:
معدل الكوليسترول الكلي للأطفال
- يبلغ المعدل الطبيعي للكوليسترول الكلي في الدم أقل من 170 ملليجرام لكل ديسيلتر (أقل من 170 مجم / ديسيلتر)
- يصبح معدل الكوليسترول الكلي على حافة الخطورة من 170- 199 ملليجرام لكل ديسيلتر (من 170- 199 مجم / ديسيلتر)
- يعد معدل الكوليسترول الكلي مرتفعًا جدًا إن كان أكبر من 200 ملليجرام لكل ديسيلتر (أكبر من 200 مجم / ديسيلتر)
معدل الكوليسترول الضار LDL للأطفال
- يعتبر المعدل الطبيعي للكوليسترول الضار LDL في الدم أقل من 110 ملليجرام لكل ديسيلتر (أقل من 110 مجم / ديسيلتر)
- يكون معدل الكوليسترول الضار LDL على حافة الخطورة من 110- 129 ملليجرام لكل ديسيلتر (من 110- 129 مجم / ديسيلتر)
- يصبح معدل الكوليسترول الضار LDL مرتفعًا إذا أكبر من 130 ملليجرام لكل ديسيلتر ( أكبر من 130 مجم / ديسيلتر)
علاج ارتفاع المعدل الطبيعي للكوليسترول في الدم
يمكن أن يؤدي ارتفاع معدل الكوليسترول الكلي أو الضار بالدم إلى العديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية، مثل حدوث نوبات قلبية وجلطات أو سكتات دماغية، لذا يُراعى ضبط معدل الكوليسترول بالدم قدر الإمكان.
للتنبؤ باحتمالية الإصابة بالنوبة القلبية في المستقبل، يمكنك إجراء الاختبار من هنا
وهناك العديد من الطرق التي من شأنها علاج ارتفاع معدل الكوليسترول بالدم، ومن بينها:
اتباع نمط حياة صحي
- تناول طعام صحي منخفض الدهون المشبعة والمتحولة، والحرص على اختيار الخضروات والفواكه الطازجة الغنية بالألياف النباتية والبروتينات التي تحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة والمفيدة التي تساعد على ضبط مستوى الكوليسترول والحفاظ على سلامة القلب والأوعية الدموية، وكذلك حماية صحة الجسم.
- ضبط الوزن وتجنب السمنة المفرطة منعًا لارتفاع نسبة الكوليسترول.
- ممارسة الرياضة يوميًا بشكل منتظم.
تناول الأدوية
في بعض الأحيان قد لا يكون اتباع نظام يومي صحي كافي لضبط معدل الدهون خاصة الكوليستيرول بالدم، لذا قد يصف الأطباء بعض الأدوية التي تساعد في ضبط معدل الدهون بالدم والوصول إلى المعدل الطبيعي للكوليسترول في الدم مثل
- منحيات حمض الصفراء Bile acid sequestrants، والتي تعمل على تقليل كمية الدهون التي يتم امتصاصها من الطعام.
- الستاتينات Statins،والتي تثبط إنتاج الكوليسترول من الكبد.
- مثبطات امتصاص الكوليسترول، والتي تقلل كمية الكوليسترول التي يتم امتصاصها من الطعام، كذلك خفض معدل الدهون الثلاثية في الدم.
- مكملات أوميجا 3، والتي تساهم في ضبط معدل الدهون بالدم إذ تعمل على زيادة مستوى الكوليسترول الجيد HDL وتقلل من الدهون الثلاثية.
- الفيتامينات والمكملات الغذائية، مثل النياسين، والتي تساعد على زيادة معدل الكوليسترول الجيد HDL.
المصادر: my.clevelandclinic– Mayoclinic– Medicalnewstoday
مناقشة حول هذا المقال