البابونج من المشروبات التي تقدم للجسم فوائد صحية متعددة، حيث يستخدم كعلاج طبيعي للكثير من المشكلات الطبية، كما أنه مشروب آمن يمكن تناوله لضبط السكر في الدم والوقاية من الأمراض.
فوائد البابونج
1-خفض سكر الدم
أظهرت بعض الدراسات، أن شاي البابونج يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري ما يجعله مشروبًا سحريًا بالنسبة لهم، لكن لا يعد بديلاً عن أدوية السكري.
وتشير الأبحاث، إلى أن البابونج قد يحسن من نسبة السكر في الدم والدهون ومستويات الإجهاد التأكسدي لدى الأشخاص المصابين بالسكري ويقلل من خطر حدوث المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.
2-تقليل حموضة المعدة وتعزيز عملية الهضم
تشير بعض الأدلة والأبحاث، إلى أن البابونج قد يكون فعالًا في تعزيز عملية الهضم بشكل أفضل وتقليل مخاطر بعض حالات الجهاز الهضمي.
وجدت بعض الدراسات، أن مستخلص البابونج لديه القدرة على الوقاية من الإسهال لدى الفئران وذلك بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، كما أنه يهدئ المعدة ويعالج الغثيان والغازات.
وأظهرت دراسة أخرى، أن البابونج مفيد في منع قرحة المعدة، لأنه قد يقلل من الحموضة في المعدة ويمنع نمو البكتيريا التي تساهم في تطور القرحة، ولكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث البشرية.
اقرأ المزيد: 5 أعشاب لعلاج المغص من العطار
3-الحماية من أمراض القلب
يحتوي شاي البابونج على مركب الفلافون وهو من مضادات الأكسدة، وتكشف الدراسات أن الفلافونات لديها قدرة على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، ما يجعله يساعد في الوقاية من أمراض القلب.
وجدت إحدى الدراسات أجريت على 64 مريضًا مصابًا بالسكري، أن أولئك الذين شربوا شاي البابونج مع وجبات الطعام قد تحسنت لديهم مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار بشكل ملحوظ، مقارنة بأولئك الذين شربوا الماء.
4- الوقاية من هشاشة العظام
وجدت دراسة نُشرت في عام 2022، أن البابونج ساعد في منع هشاشة العظام في الفئران بسبب العلاج بالستيرويد، ويمكن أن تساعد التأثيرات المضادة للأكسدة للفلافونويد في البابونج في منع هشاشة العظام عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي.
5-مضاد للالتهاب
يحتوي شاي البابونج على مركبات تعمل كمضادات للالتهاب، حيث يرتبط الالتهاب طويل الأمد بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك البواسير وآلام الجهاز الهضمي والتهاب المفاصل واضطرابات المناعة الذاتية والسمنة والاكتئاب.
6-منع نمو الخلايا السرطانية
أكدت بعض الدراسات، أن شاي البابونج قد يستهدف الخلايا السرطانية أو حتى يمنع تلك الخلايا من النمو في المقام الأول.
وأشارت نتائج الاختبارات المعملية، إلى أن المركبات الموجودة في البابونج قد تساعد في منع نمو الورم الدبقي وسرطان الكبد وسرطان عنق الرحم وسرطان الدم، ولكن مازال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث حول هذه الخاصية.
7-تخفيف أعراض الدورة الشهرية
خلص بعض الباحثين، إلى أن البابونج له خصائص مضادة للالتهابات، والتشنج، كما أن له خصائص مسكنة، ومضادة للقلق قد تساعد في تخفيف القلق وعدم الراحة بسبب متلازمة ما قبل الحيض (PMS).
8-المساعدة في النوم والاسترخاء
قد يساعد شاي البابونج الناس على الاسترخاء والنوم، حيث أشارت دراسة عام 2019 إلى أنه بعد 2-4 أسابيع من العلاج بالبابونج تحسنت حالة الأشخاص المصابون باضطرابات القلق العام.
9-تخفيف أعراض البرد
تشير الأدلة وبعض الدراسات، إلى أن استنشاق البخار الناتج عن شاي البابونج يمكن أن يخفف بعض أعراض نزلات البرد، ومع ذلك الأمر يحتاج لمزيد من الأبحاث.
10-الأمراض الجلدية الخفيفة
تشير بعض الأبحاث إلى أن المنتجات الموضعية التي تحتوي على البابونج قد تساعد في علاج بعض المشكلات والأمراض الجلدية بسبب خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للحساسية والميكروبات، ومن بين المشكلات التي يعالجها البابونج:
- علاج حب الشباب.
- إصلاح البشرة الحساسة.
- تقليل جفاف الجلد.
طريقة تحضير البابونج
تستخدم نبتة البابونج في صنع الشاي أو المستخلصات السائلة أو الكبسولات أو الأقراص، كما يمكن وضع العشب على الجلد ككريم أو مرهم، أو استخدامه كغسول للفم.
تحضير شاي البابونج
ولصنع شاي البابونج، انقع ملعقة صغيرة ممتلئة من أزهار البابونج في ثلثي كوب من الماء المغلي لمدة 5 إلى 10 دقائق قبل تصفيتها. يمكنك أيضًا شراء أنواع الشاي التجارية. يتوفر البابونج أيضًا في كبسولات.
غرغرة وغسول فم البابونج
قم بإعداد الشاي، ثم اتركه يبرد وتغرغر كلما رغبت في ذلك، ويمكنك أيضًا غسل الفم باستخدام 10 إلى 15 قطرة من مستخلص البابونج الألماني السائل في 100 مل من الماء الدافئ.
لا توجد جرعة قياسية من البابونج تختلف الجرعات المستخدمة في الدراسات، على سبيل المثال، تم تناول كبسولات تحتوي على 220 إلى 1100 ملليجرام من مستخلص البابونج الألماني يوميًا لمدة 8 أسابيع للمساعدة في تخفيف القلق.
فئات ممنوعة من تناول البابونج
هناك بعض الفئات التي يجب عليهم عدم تناول البابونج لما يسببه لهم من أضرار، وهم:
أشخاص لديهم تاريخ من الحساسية الشديدة
قد لا يكون البابونج آمنًا للأشخاص الذين لديهم حساسية معروفة من نباتات الرجروت أو الأقحوان أو الأقحوان أو القطيفة، وهي نباتات مرتبطة، قد يسبب رد فعل شديد يعرف باسم الحساسية المفرطة.
الأشخاص الذين عانوا سابقًا من رد فعل تحسسي
يجب على الأشخاص الذين تعرضوا من قبل لرد فعل تحسسي من البابونج حتى لو كان بسيطًا تجنب تناول البابونج، حيث يمكن أن تتفاقم ردود الفعل التحسسية مع مرور الوقت.
التفاعلات الدوائية مع البابونج
يمكن أن يتفاعل البابونج مع أدوية منع تجلط الدم، مثل الوارفارين، ويجب مراجعة الطبيب قبل تناول للبابونج، خاصًة إذا كنت تعاني من مشكلة صحية.
البابونج للرضع والأطفال الصغار
قد يحتوي شاي البابونج، على غرار العسل وبعض المنتجات الطبيعية الأخرى، على جراثيم التسمم الغذائي، ويمكن لمعظم البالغين الأصحاء مقاومة عدوى التسمم الغذائي، ولكن قد لا يتمكن الأطفال من ذلك، وينصح العديد من الأطباء الرضع والأطفال الصغار بتجنب العسل ومنتجات البابونج.
المصادر: Medicalnewstoday – Healthline – verywellhealth
مناقشة حول هذا المقال