تتشابه أحيانًا أعراض التهاب الزائدة الدودية والتهاب القولون العصبي في أعراض مثل آلام البطن والغثيان وفقدان الشهية، فما هي الأعراض التي تفرق بينهما؟
ما هو التهاب الزائدة الدودية؟
تعد التهاب الزائدة الدودية من الحالات الخطيرة، التي تحدث بسبب انسداد قد ينتج من تراكم البراز أو وجود ورم في الغدة الليمفاوية، أو الإصابة بعدوى، فضلًا عن وجود ورم سرطاني ولكن هذا السبب نادر حدوثه.
يحتاج التهاب الزائدة في معظم الأحيان الاستئصال خوفًا من انفجارها داخل الجسم، مسببة مضاعفات خطيرة، قد تؤدي للوفاة، فعندما تنفجر الزائدة يحدث تسريب محتويات الزائدة إلى البطن من الداخل، مسببة مرض التهاب الصفاق.
أعراض التهاب الزائدة الدودية الحاد
يوجد طرق متعددة يتم التعرف بها على الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية الحاد، وعادةً ما يكون ألم مفاجئ حول السرة، وأعراض أخرى تشمل ما يلي:
- ألم في الجزء الأيمن السفلي من البطن.
- ألم يزيد مع الكحة أو الحركة.
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
- فقدان الشهية.
- الغثيان.
- القيء.
- قشعريرة الجسم.
اقرأ أيضًا: القولون العصبي.. الأعراض وطرق التشخيص والعلاج
الفرق بين أعراض الزائدة والقولون
يعد انتقال الألم من السرة إلى الجزء الأيمن السفلي من البطن هو أحد الأعراض الأساسية على الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، أما القولون العصبي يسبب الشعور بألم في منتصف البطن وبالقرب من المعدة، وهذا هو الفرق بين أعراض الزائدة والقولون.
أعراض القولون العصبي
تسبب متلازمة القولون العصبي الشعور بآلام وتشنجات في البطن، ويتراوح الألم من بسيط لمتوسط وشديد، ويزداد الألم خاصةً بعد تناول الطعام أو عند التعرض للضغوط والتوتر، وتوجد أعراض أخرى أبرزها:
- الإمساك.
- الإسهال، يصاحبه تقلصات في البطن.
- نوبات من الإمساك والإسهال، سواء خلال اليوم الواحد أو خلال الأسابيع والشهور.
- وجود مخاط في البراز.
- كثرة الغازات وانتفاخ البطن.
- التجشؤ باستمرار.
- الارتجاع والحموضة.
- الغثيان.
- فقدان الشهية.
- عسر الهضم.
- الشعور بعدم التبرز بشكل كامل.
تشخيص التهاب الزائدة الدودية
يخضع الكثير من مرضى القولون العصبي، لإجراء عملية جراحية بالخطأ، لذا ينصح الأطباء بعدم التسرع في استئصال الزائدة الدودية للمصابين بمتلازمة القولون العصبي، في حالة عدم وجود أعراض التهاب الزائدة الدودية الحاد، ويتم التأكد من خلال إجراء الفحوصات والتحاليل التالية:
- الفحص السريري.
- فحص المستقيم.
- تحليل الدم، للتأكد من عدد خلايا الدم البيضاء، لأنها إحدى علامات الإصابة.
- تحليل البول، لرؤية وجود التهاب في المسالك البولية أو حصوات في الكلى مسببة للألم.
- الأشعة السينية.
- الرنين المغناطيسي.
- السونار على البطن.
- الأشعة المقطعية.
المصدر: Verywellhealth
مناقشة حول هذا المقال