جرثومة المعدة واحدة من المشكلات الصحية الأكثر انتشارًا، والتي عادة ما تحدث الإصابة بها دون وجود أعراض واضحة تثير القلق، لذا تتطور الحالة لدى البعض سريعًا مسببة العديد من المضاعفات غير المرغوب فيها.
وتحتاج جرثومة المعدة إلى إجراء التحاليل والفحوصات التي تكشف الإصابة بها من أجل تلقي العلاج في أسرع وقت ممكن، ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص، واتباع خطة العلاج كاملة لتحقيق النتائج المطلوبة والتخلص من المشكلة.
ما هي جرثومة المعدة؟
تُعرف جرثومة المعدة باسم بكتيريا الملوية البوابية، وتدخل إلى جدار المعدة مسببة العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة في حال تطورها.
والمثير للانتباه أن الغالبية العظمى من مرضى جرثومة المعدة لا يدركون أنهم مصابون بهذه العدوى في بداية الأمر، لأنها لا تسبب أعراض محددة وواضحة تستوجب التوجه للطبيب.
وتعد جرثومة المعدة من المشكلات الصحية الشائعة في العديد من بلدان العالم، يمكن أن يصل عدد المصابين بها إلى نصف سكان العالم، لكن أكثر حالات الإصابة تظهر في الدول النامية.
وتعتبر جرثومة المعدة واحدة من الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بالقرحة الهضمية والالتهابات في المعدة، ويمكن أن تنتقل من شخص لآخر بسهولة.
وتصيب هذه البكتيريا جميع الفئات العمرية سواء الأطفال أو المراهقين أو البالغين أو كبار السن، لذا يجب الانتباه إلى الوقاية من طرق انتقال العدوى قدر المستطاع.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
يعتبر هذا النوع من البكتيريا معديًا، وينتقل من خلال اللعاب أو القيء أو البراز، كما ينتشر بطرق أخرى، وتشمل:
1. العدوى
يمكن أن يؤدي العيش في منزل به أحد الأفراد مصابًا بهذه البكتيريا إلى انتقال العدوى إلى الآخرين، وذلك عن طريق اللعاب، أي استعمال أدوات المريض سواء الأواني أو الأكواب التي يتناول فيها الطعام والشراب أو استخدام فرشاة الأسنان الخاصة بها أو غيرها من الوسائل الأخرى.
2. شرب المياه الملوثة
يؤدي شرب المياه الجارية الملوثة أو الاعتماد على مصدر مياه غير موثوق به على زيادة خطر الإصابة بجرثومة المعدة بشكل كبير، حيث تتواجد بكتيريا الملوية البوابية في هذه المياه.
3. الأطعمة غير النظيفة
يمكن أن يسبب تناول الأطعمة الملوثة أو الوجبات الجاهزة والسريعة من أماكن لا تطبق أدنى معايير النظافة والسلامة الغذائية، تعرض الأشخاص إلى دخول تلك البكتيريا إلى المعدة بسهولة.
4. البيئة المحيطة
بساهم العيش في أماكن مزدحمة أو منزل به العديد من الأفراد أو الحياة في أحد البلدان النامية التي تشكو من ظروف صحية غير مناسبة في زيادة فرص الإصابة بهذا المرض.
أعراض الإصابة بجرثومة المعدة
في الغالب، لا يعاني معظم الأشخاص المصابين بعدوى بكتيريا الملوية البوابية الشهيرة باسم جرثومة المعدة من أي أعراض واضحة إلا بعد تطور الحالة، لكن هناك بعض العلامات التي تعد بمثابة مؤشر على الإصابة، وتتضمن ما يلي:
- ألم في المعدة يزداد سوءًا عندما تكون فارغة.
- فقدان الشهية.
- الغثيان.
- القيء.
- التجشؤ المتكرر.
- فقدان الوزن دون مبرر.
- الانتفاخ.
وهناك بعض الأعراض الخطيرة التي تستدعي زيارة الطبيب على الفور، وتدل على تطور الحالة، وتشمل:
- آلام شديدة أو مستمرة في البطن.
- صعوبة في البلع.
- براز دموي أو أسود.
- القيء الدموي أو الأسود الذي يشبه القهوة المطحونة.
مضاعفات جرثومة المعدة
يؤدي تطور المرض وعدم علاجه بشكل نهائي وفعال إلى زيادة فرص تعرض المريض للعديد من المخاطر والمضاعفات الصحية، ومن بينها:
قرحة المعدة
يمكن أن تدمر الجرثومة البطانة الواقية للمعدة والأمعاء الدقيقة مسببة تكوين قرحة المعدة، وهو ما يتعرض له حوالي 10% من المرضى.
التهاب بطانة المعدة
يمكن أن تسبب الجرثومة تهيج الجهاز الهضمي وزيادة مخاطر الإصابة بالتهاب المعدة، ومن ثم يشعر المريض بألم مستمر يشبه الحرقان في البطن وعدم الراحة.
سرطان المعدة
أشارت بعض الدراسات والأبحاث إلى أن تطور الجرثومة وعدم علاجها يمكن أن يصبح أحد عوامل الخطر القوية وراء الإصابة بمرض سرطان المعدة، لكن مازالت أعداد المرضى الذي تعرضوا لذلك قليلة نسبيًا.
انسداد المعدة
في بعض الحالات، يتعرض المرضى لانسداد الأمعاء والمعدة نتيجة تطور الحالة بشكل حاد وتزايد حجم القرحة والالتهاب، ويتطلب الأمر التوجه للمستشفى على الفور.
التهاب الصفاق
يشير إلى التهاب الغشاء البريتوني الذي يبطن الجزء الداخلي من البطن، ويتكون من مجموعة أنسجة، وتعد هذه الحالة حرجة تتطلب العلاج في أسرع وقت ممكن.
النزيف الداخلي
من الممكن أن يسبب تطور عدوى دخول البكتيريا الملوية البوابية للمعدة وإصابتها بالقرح والالتهاب، حدوث نزيف داخلي تتوقف مدى شدته وخطورته حسب كل حالة، ويظهر من خلال القيء الدموي أو خروج دم مع البراز، ويستدعي ذلك التوجه للطوارئ فورًا.
ثقب المعدة
في بعض الأحيان، يتعرض المريض إلى زيادة مخاطر الإصابة بثقب المعدة، ويحدث ذلك نتيجة اختراق القرحة بعد تفاقم وتطور الحالة لجدار المعدة محدثة ثقب بها، ويتطلب الأمر العلاج على الفور لمنع التعرض لأي مضاعفات خطيرة.
ويجب العلم أن تلك المضاعفات الصحية لا تشير حتمًا إلى ضرورة تعرض المصابين بعدوى الجرثومة إلى إحداهم، فهذا يحدث فقط لدى فئات معينة، وكذلك في حال إهمال العلاج وتطور الحالة بشكل أدى إلى تأثيرات أكثر حدة وخطورة.
هل جرثومة المعدة مرض معدي؟
بالطبع، يعد هذا المرض معديًا من الشخص المريض إلى السليم، حيث ينتقل عن طريق اللعاب أو القيء أو البراز أو استعمال أدوات المريض التي يستخدمها في تناول الطعام أو الشراب، لذا يجب الابتعاد تمامًا عن الاتصال المباشر بالمرضى وعدم مشاركة واستعمال أدواتهم.
هل تنتقل جرثومة المعدة بالجماع؟
من الممكن أن ينقل الشخص المصاب بجرثومة المعدة العدوى إلى الشريك أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وذلك عن طريق التقبيل أو ما يعرف باسم الجنس الفموي، حيث تظهر تلك البكتيريا في اللعاب.. لقراءة المزيد عن انتقال جرثومة المعدة بالجماع اضغط هنا
تشخيص جرثومة المعدة
على الرغم من عدم وجود أعراض واضحة تستدعي ضرورة التوجه للطبيب، لكن يجب الحرص على القبام بذلك فور الشعور بالشك من احتمالية الإصابة بالعدوى.
ويقوم الطبيب من جانب باستخدام أحد الاختبارات والفحوصات لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بعدوى جرثومة المعدة أم لا، كذلك من المهم أيضًا إجراء الفحص والتحليل مرة أخرى بعد العلاج للتأكد من القضاء عليها نهائيًا.
اقرأ أيضًا: متى تموت جرثومة المعدة؟.. إليك العلاج النهائي
تحاليل تكشف الإصابة بجرثومة المعدة
هناك بعض التحاليل والفحوصات التي يجب إجرائها للتأكد من الإصابة بهذه العدوى، على أن يتم الخضوع لها مرة ثانبة بعد العلاج للتأكد من موت الجرثومة تمامًا، وتشمل ما يلي:
تحليل الدم
يعتبر تحليل البراز على رأس الاختبارات الخاصة بالكشف عن هذه العدوى، ويستخدم للتحقق من وجود البروتينات الغريبة المرتبطة بهذه العدوى.
تحليل البراز
يمكن استخدام تحليل البراز (اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل للبراز) للكشف عن عدوى جرثومة المعدة والطفرات التي قد تجعل هذه البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة لعلاجها ونوع الدواء الأنسب للاستخدام.
المنظار
يلجأ الطبيب إلى فحص التنظير العلوي أو ما يسمى بالمنظار الداخلي، وهو عبارة عن أنبوب مزود بكاميرا وضوء في نهايته، ويدخل من الفم، ويتيح فرصة رؤية أي مشكلة في الجهاز الهضمي العلوي، بما في ذلك المعدة.
ويتمكن الطبيب من خلال المنظار من سحب عينة من الأنسجة وتحليلها لتشخيص المرض بشكل أكثر دقة.
فحص التنفس
يتطلب هذا الاختبار ابتلاع قرص أو سائل يحتوي على جزيئات كربون بداخله، فإذا كان الشخص مصابًا بهذا المرض، يتم إطلاق الكربون في معدته ويقوم الجسم بامتصاص الكربون، ثم طرده مع الزفير، مما يتطلب استخدام كيسًا للزفير، ثم الكشف عن جزيئات الكربون بجهاز خاص.
يمكنك قراءة المزيد من التفاصيل عن هذه التحاليل وشروطها وكيفية إجرائها من هنا
علاج جرثومة المعدة
عادة ما يتم علاج هذه المشكلة عن طريق تناول نوعين مختلفين من المضادات الحيوية في وقت واحد، مع ضرورة الالتزام بتناول المضاد الحيوي بالجرعة المحددة وفي الموعد المناسب حتى اكتمال فترة العلاج حتى وإن تحسنت الأعراض تمامًا، وذلك لمنع البكتيريا من التطور ومقاومة المضاد حيوي معين،
ويصف الطبيب أيضًا بعض الأدوية الخاصة بعلاج حموضة المعدة، وذلك بهدف منع أحماض المعدة من الارتداد وشفاء البطانة الداخلية بشكل أسرع.
ومن بين المضادات الحيوية المستخدمة للقضاء على جرثومة المعدة:
- كلاريثرومايسين.
- ميترونيدازول.
- أموكسيسيللين.
ومن أشهر مضادات الحموضة المستخدمة في العلاج:
- مثبطات مضخة البروتون (PPI) مثل إيزوميبرازول وبانتوبرازول.
- حاصرات الهيستامين 2 أو H2 blockers مثل فاموتيدين و سيميتيدين.
ومن الممكن أن يتناول المريض بعض الأدوية المسكنة للألم أبضًا مثل إيبوبروفين، كما يوصي الطبيب بضرورة اتباع نمط حياة صحي يشمل الابتعاد عن تناول الأطعمة المهيجة للمعدة والتي تزيد الأعراض سوءًا خلال تلك الفترة، مثل الدهون والتوابل والثوم، إلى جانب الحرص على شرب كمية وفيرة من السوائل والمياه طوال اليوم.
ويُراعى الانتباه إلى أن التوقف عن تناول المضادات الحيوية قبل انتهاء فترة العلاج التي يحددها الطبيب يجعل البكتيريا أكثر مقاومة وقوة، ويصعب القضاء عليها بسهولة.
وفي حال المعاناة من حساسية تجاه المركبات الموجودة داخل أي نوع من الدواء، فلا بد من إخبار الطبيب المختص لوصف دواء آخر مناسب للحالة.
مدة علاج جرثومة المعدة
في أغلب الأحيان، يؤتي اتباع برنامج العلاج الكامل (الذي يشمل تناول نوعين من المضادات الحيوية وأدوية الحموضة وارتجاع المريء والمسكنات) نتائج فعالة خلال أسبوعين فقط، ثم يطلب الطبيب من المريض الخضوع للتحليل مرة أخرى للتأكد من اختفاء المشكلة بشكل نهائي.
وإذا أظهرت النتائج أن العلاج لم ينجح في القضاء على الجرثومة، فينصح الطبيب بأخذ مجموعة مختلفة من أدوية المضادات الحيوية أكثر قوة وفاعلية لمدة أسبوعين آخرين، ومتابعة الحالة حتى التأكد من سلبية نتيجة التحليل.
هل يمكن تكرار الإصابة بجرثومة المعدة عدة مرات؟
بالطبع، يمكن الإصابة بهذه المشكلة بعد الشفاء منها في حال عدم اتباع إجراءات الوقاية اللازمة لمنع تكرار التعرض لهذه البكتيريا مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: كيف تخرج جرثومة المعدة من الجسم؟
نسبة الشفاء من جرثومة المعدة
قال الدكتور محمد المنيسي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية طب قصر العيني، إن نسبة الشفاء من هذا المرض تتراوح بين 92 إلى 98%، بسبب توافر سبل العلاج المختلفة للسيطرة على الحالة وعلاجها، مؤكدًا أن الإصابة بهذه البكتيريا لا يعني أنها تهدد حياة المريض، بل يتوقف الأمر على مدى تطورها وحجم خطورتها وغيرها من العوامل الأخرى التي يحددها الطبيب.
هل يمكن علاج جرثومة المعدة بالأعشاب؟
أثبتت العديد من الدراسات فاعلية بعض الأعشاب الطبيعية في تخفيف الأعراض المصاحبة للجرثومة وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة العدوى وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، لكن يجب الانتباه أنه لا يمكن الاعتماد على أي منتج أو وصفات شعبية أو أعشاب بشكل تام في علاج هذه البكتيريا، فالأمر يستلزم حتمًا تناول مجموعة من المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب المختص.. يمكنك الإطلاع على الأعشاب التي تقلل أعراض المرض من هنا
هل هناك لقاح يقي من جرثومة المعدة؟
حتى الآن، لا يتوافر أي لقاح يمنع الإصابة بهذا النوع من البكتيريا، لكن مازال العلماء يجرون الأبحاث التي دخلت حيز التجارب بالفعل من أجل التوصل إلى لقاح فعال للتصدي إلى دخول البكتيريا الملوية البوابية للجسم، وإلى أن يتم كشف الستار عن هذا اللقاح بعد اختباره والحصول على موافقة الهيئات الطبية العالمية عليه، فلا بد من الالتزام بإجراءات الوقاية من هذه العدوى قدر الإمكان.
طرق الوقاية من جرثومة المعدة
- التأكد من مصدر مياه الشرب ومدى نظافته، أو اللجوء إلى شرب مياه نقية وصحية من الفلتر أو المياة المعدنية.
- الامتناع عن تناول الطعام من أي مصدر أو مكان غير موثوق.
- الابتعاد عن استعمال أي أواني وأكواب خارج المنزل، واختيار الأطباق والأكواب والملاعق البلاستيكية حال الاضطرار لذلك.
- تخصيص أدوات الطعام لكل فرد في المنزل، وعدم استعمال أدوات الآخرين.
- البعد عن استعمال فرشاة الأسنان الخاصة بالآخرين.
- تجنب الاتصال المباشر مع مرضى جرثومة المعدة.
- التوقف عن ممارسة الجنس الفموي في حال إصابة أحد طرفي العلاقة الحميمة بهذه العدوى، حتى لا تنتقل للشريك عن طريق اللعاب.
- عدم تقبيل الآخرين، وحماية الأطفال من التعرض لذلك تمامًا.
جرثومة المعدة عند الأطفال
يعد الأطفال من أكثر الفئات عرضة للإصابة بها، لذا يجب على الآباء والأمهات ملاحظة الطفل باستمرار ومراقبة أي أعراض تظهر عليه قبل تطور وتفاقم الحالة، والتي عادة ما تشمل ما يلي:
- الغثيان.
- القيء .
- الشعور بآلام في البطن.
- تغيرات في الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- فقدان الوزن فجأة.
- الشعور بالانتفاخ بشكل مستمر.
وفي بعض الأحيان، تتطور الجرثومة لدى الأطفال مسببة قرحة المعدة، والتي تعد حالة خطيرة تظهر أعراضها على هيئة:
- ألم أسفل الضلوع.
- القيء الدموي.
- البراز الأسود أو الدموي.
- الشعور بحرقان فوق السرة، وخاصة عندما تكون المعدة فارغة من الطعام.
ويرى الأطباء أن آلام جرثومة المعدة التي يشعر بها الأطفال عادة ما تكون أكثر حدة في حالة الجوع، ويقل الألم عند تناول الطعام أو شرب الحليب، لذا قد يكون تشخيصهم أصعب من كبار السن والبالغين.
وتعد جرثومة المعدة من الأمراض المعدية، التي تنتقل بين أفراد العالئلة الواحدة، لذا يمكن أن يصاب بها الأطفال، كذلك فإنهم لا يدركون خطورة استعمال أدوات الآخرين والشرب في الكوب نفسه أو تناول الطعام في إناء أي شخص.
ويميل الكثيرون إلى تقبيل الأطفال، وهو أمر خطير للغاية، حيث تنتقل العديد من الأمراض للصغار عن طريق لعاب الآخرين، يما في ذلك جرثومة المعدة.
ويتم علاج جرثومة المعدة عند الأطفال تحت إشراف الطبيب المختص، وذلك من خلال تناول المضادات الحيوية في مواعيدها وبجرعاتها المحددة، إلى جانب أدوية الحموضة.
يجب تنظيم الوجبات للأطفال، يمعنى أن يتناول الطفل 5 أو 6وجبات خفيفة خلال اليوم بدلاً من 3 وجبات كبيرة، بحيث لا يشعر الطفل بالجوع ويزداد الألم لديه، كذلك تخفيف الضغط على المعدة قدر الإمكان.
ولا يٌنصح بإعطاء الطفل الأسبرين أو الأيبوبروفين أو الأدوية المضادة للالتهابات لأنها قد تهيج المعدة أو تسبب نزيفًا في المعدة.
وإذا كان الطفل يعاني من أعراض نزيف من المعدة أو الأمعاء الدقيقة، فلا بد من نقله إلى المستشفي على الفور.
المصدر: Health Line – Mayo clinic
مناقشة حول هذا المقال