أظهرت دراسة أمريكية جديدة، احتمالية تعرض الأطفال للإصابة بمرض السكري من الأول أو الثاني بعد التعافي من كورونا أكثر مقارنة بمن لم يتعرضوا للإصابة بالفيروس.
وتضمنت الدراسة التي أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية “CDC”، بيانات أكثر من 2 مليون ونصف طفل من حديثي الولادة وحتى سن 17 عامًا في الفترة من شهر مارس 2020 إلى شهر يونيو 2021.
واكتشف الباحثون، أن المصابين بفيروس “SARS-CoV-2” المسبب لكورونا كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بعد نحو 30 يومًا من المرض، وذلك مقارنة بالأطفال الذين لم يصابوا من قبل بفيروس كورونا.
اقرأ أيضًا: الصحة العالمية عن كورونا: احذروا الأشهر الثلاثة القادمة
وقال مؤلفو الدراسة، إن احتمالية إصابة الطفل بمرض السكري لا تجاوز 0.05%، لكن الأمر في حاجة إلى مزيد من الأبحاث والدراسات لاكتشاف العلاقة المحتملة بين فيروس كورونا ومرض السكري عند الأطفال.
وهناك أكثر من نوع واحد من مرض السكري، ولكن النوعين الأكثر شيوعا هما النوع الأول والنوع الثاني، فيما يصاب 90% من مرضى السكري بالنوع الثاني، في مقابل 10 للنوع الأول.
وفي الغالب يتم تشخيص النوع الأول خلال فترة المراهقة ويعد أحد أمراض المناعة الذاتية، ويتطور النوع الثاني بشكل متكرر في منتصف العمر حيث يحدث بسبب وجود العامل الوراثي والتاريخ المرضى للعائلة.
قد يهمك: السكري عند الأطفال.. أعراض النوع الأول والثاني
وهناك أعراض شاعة للنوع الأول من السكري هي:
- الشعور بالعطش الشديد.
- كثرة التبول .
- التعب الشديد.
- رائحة الفم الكريهة.
- فقدان الوزن.
- تأثر الرؤية.
- عدم التئام الجروح بسهولة .
بينما يشتهر النوع الثاني من السكري بالتعرض لكثر التبول وخاصًة في الليل، لذا يجب الانتباه إلى تلك الأعراض والكشف في حالة الشعور بأي منها.
المصدر: أكسبريس
مناقشة حول هذا المقال