يطلق البعض اسم القولون العصبي النفسي على الأعراض المزعجة التي تحدث بالقولون عند التعرض للضغط العصبي والتوتر والانفعال، ويستلزم هذا الأمر العلاج للشعور بالراحة.
هل المشكلات النفسية تؤثر على القولون؟
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن حوالي 70% من أسباب الإصابة بالقولون العصبي تعود للعوامل النفسية، خاصة التوتر.
وأضاف فرويز، أن التوتر يحدث بسبب زيادة هرمون الأدرينالين، والتي ينتج عنه زيادة حركة القولون، ما يؤدي إلى الإصابة باضطراب في القولون العصبي، وذلك طبقًا لما ذكرته لجمعية الأمريكية للطب النفسي عام 2019.
أسباب القولون العصبي النفسي
أوضح فرويز، أن هناك العديد من الأسباب النفسية وراء الإصابة بهذه الاضطرابات في القولون والتي تشمل مايلي:
- الوسواس القهري، والذي يظهر عند الجلوس مع شخص ما يشكو من أعراض ومشكلات القولون، فيبدأ الشخص الآخر في الشعور بالأعراض نفسها.
- التعرض لضغوط حياتية في العمل أو الدراسة.
- التعرض لمشكلات عائلية أو عاطفية.
- الكبت وعدم التحدث ومواجهة المشكلات، ما ينتج عنه تهيج القولون والانفعال على أشياء بسيطة.
- فترة ما قبل الدورة الشهرية بحوالي 3 أيام.
الأعراض الجسمانية للقولون العصبي
أشار فرويز إلى أن مرضى القولون العصبي بشكل عام، يعانون من الأعراض التالية:
- الصداع.
- زيادة ضربات القلب.
- الانتفاخ والغازات.
- اضطرابات في المعدة.
- نوبات من الإسهال والإمساك.
- ألم في الرقبة أو الظهر.
- تنميل في أطراف الجسم.
القولون العصبي.. الأعراض وطرق التشخيص والعلاج
الأعراض النفسية للقولون العصبي
وأضاف فرويز أعراض أخرى نفسية تحدث بسبب اضطرابات القولون، وأهمها:
- التوتر والقلق.
- رعشة في اليد.
- برودة في الأطراف.
- اضطرابات في الشهية.
- اضطرابات النوم.
علاج القولون العصبي النفسي
نصح فرويز، بضرورة الذهاب للطبيب النفسي المختص عند الشعور بهذه الأعراض لعلاج المشكلة الأساسية التي أدت إلى ظهور كل هذا، ويتم العلاج عن طريق الطرق التالية:
- تناول أدوية معينة لتخفيف التوتر حسب كل حالة.
- حضور جلسات السلوك المعرفي.
- ممارسة التمارين الرياضية لتخفيف التوتر. والعصبية، وإفراغ الشعور بالكبت.
- تجنب تناول الأطعمة الحارة والدسمة والمقليات.
- مشاهدة أفلام أو مقاطع فيديو تزيد الشعور بالضحك والبهجة والتفاؤل.
- التنزه ورؤية مناظر طبيعية خلابة.
- تناول الأطعمة المفضلة، التي تسبب الشعور بالسعادة بقدر معين.
- محاولة التعبير عن المشكلات ومواجهتها بدل من السكوت وكبت المشاعر، التي تؤدي للإنفجار الداخلي.
وأكد استشاري الطب النفسي على ضرورة تناول الفتيات والنساء أدوية تحت إشراف الطبيب المختص في فترة ما قبل الدورة الشهرية، لتخفيف أعراض تهيج القولون العصبي وعدم حدوثه أثناء الحيض.
مناقشة حول هذا المقال