أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن الحصبة صارت تشكل تهديدًا كبيرًا على العالم بأكمله مرة أخرى.
وأرجعت مراكز السيطرة على الأمراض سبب انتشار الحصبة من جديد إلى عدم حصول 22 مليون طفل على جرعة اللقاح ضد المرض في ظل انتشار وباء كورونا خلال الفترة الأخيرة.
وفي عام 2000، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية القضاء على المرض، وذلك بفضل تلقي جرعات اللقاح على مستوى واسع بالبلاد، وفي الوقت نفسه، يمكن للمسافرين أو الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم إعادة نشر المرض بسهولة، حسبما أفادت شبكة سي إن إن.
وذكرت مراكز السيطرة على الأمراض، أنه تم الإبلاغ عن إصابة 1300 حالة في الولايات المتحدة في عام 2019، وبالتالي يمكن أن ينتشر المرض من جديد.
وعلى مدار العشرين عامًا الماضبة، استطاع لقاح الحصبة وحده وقف انتشار المرض، وتم إنقاذ ما يقرب من 32 مليون شخص من الإصابة به، لكن لا يعد ذلك ضمانًا، بل يمكن أن تحدث نتائج عكسية حال عدم تلقي الجميع التطعيم.
وفي الولايات المتحدة، يحصل الأطفال على جرعتين من لقاح الحصبة، الأولى عند بلوغ عمر عام واحد، والثانية في سن 4-6 سنوات.
وعادة ما تظهر أعراض الإصابة بالحصبة بعد مرور أسبوع أو أسبوعين على دخول الفيروس إلى الجسم، وتشمل:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- سيلان الأنف.
- دموع العين.
- السعال.
- طفح جلدي يظهر بعد مرور 3-5 أيام من الإصابة.
ويشير مسؤولي الصحة بالولايات المتحدة، أن لقاح الحصبة يعد بمثابة المفتاح الذهبي للوقاية من المرض بشكل واضح والحد من انتشاره.
مناقشة حول هذا المقال