علاج تسوس الأسنان في يوم واحد

علاج تسوس الأسنان في يوم واحد هو ما يسعى إليه المرضى للتخلص من الأعراض الشديدة والمزعجة، التي تسبب صعوبة تناول الأطعمة وعدم القدرة على النوم وممارسة الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن.

علاج تسوس الأسنان في يوم واحد

قال الدكتور ضياء الدين أحمد، استشاري طب وجراحة الفم والأسنان، إن علاج التسوس في يوم واحد يتوقف على نوع التسوس، فإذا كان سطحيًا، وليس عميقًا، أي لم يصل إلى الجذور، يتم علاجه من خلال عملية حشو الأسنان في جلسة واحدة في ذات اليوم.

وأضاف أحمد أن هناك أنواع من حشو الأسنان، والتي تشمل ما يلي:

1. الحشو البلاتيني

عبارة عن حشو بلون فضي، ويعد من طرق الحشو التقليدية التي استخدمت قديمًا، وسعره أرخص من أنواع الحشوات الأخرى.

وأما الآن، فقد أصبح هذا الحشو غير مستحبًا لكثير من الأشخاص، لأنه يعطي مظهر غير لائق في الفم.

2. حشو الليزر

يسمى أيضًا حشو الكومبوزيت، ويتميز بلونه الأبيض المشابه للون الأسنان، ولكن يحتاج هذا النوع من الحشو جهاز خاص.

ويقوم الطبيب بتوجيه أشعة الليزر الضوئية على الضرس والحشو، وذلك بعد تحضير طبقة مينا الأسنان وتنظيفها من التسوس، ثم وضع مادة الحشو وتسليط الضوء عليها لمدة 30 ثانية أو دقيقة، حتى يجف الحشو تمامًا.

وهذا النوع من الحشو يفضله كثير من الأشخاص، لأنه علاج فعال وسريع ويعطي مظهر لائق وطبيعي وجيد في الفم.

وأوضح استشاري طب وجراحة الفم والأسنان، أنه إذا وصل التسوس للطبقة الداخلية للضرس، وهي طبقة العاج، ثم دخل من خلالها للعصب، يستغرق علاج التسوس في هذه الحالة أكثر من أسبوع، لأنه يحتاج من جلستين إلى 3 جلسات، ويقوم الطبيب بالإجراءات التالية:

الجلسة الأولى

1. إزالة الأجزاء التالفة من مينا الأسنان.
2. الدخول للعصب من خلال بوابة معينة في الضرس أو السن، وقد يكون فيها جذر واحد أو أكثر.
3. يتم إزالة المادة الرخوة الموجودة تحت العصب.
4. نظيف المنطقة تحت العصب بمادة مطهرة وماء، ثم ينتهي الألم.

الجلسة الثانية

1. يقوم الطبيب باستكمال عملية توسيع القنوات والجذور.
2. يتم وضع الحشو الداخلي والخارجي.
3. تضعف قوة الضرس أو السن بعد عملية حشو العصب، ويصبح أكثر هشاشة وتقل صلابته، لذلك يجب تركيب طربوش على السن، لحماية الضرس من الكسر.

للمزيد عن علاج تسوس الأسنان اضغط هنا

كيف يحدث التسوس؟

تتواجد في الفم بكتيريا تقوم بعملية كيميائية عن طريق بتحليل وتخمير بقايا الأطعمة الموجودة في الفم، خاصة السكريات.

يؤدي ذلك إلى إنتاج مادة حمضية قوية تقوم بفتح ثغرات في مينا الأسنان والضروس، ومع مرور الوقت، تتسع تلك الفتحات أو الثغرات، مكونة حفر التسوس.

ويحدث ذلك بسبب عدم المضمضة وغسل الأسنان بعد تناول الوجبات خاصة قبل النوم.

ويجب العلم أن مضمضة الفم بالماء والملح لا يعالج التسوس، إنما هي طريقة لتخفيف الألم والتورم والانتفاخ الناتج عن أمراض اللثة، مثل الالتهاب والاحمرار، لأن الملح يقوم بسحب السوائل الموجودة المسببة لهذا الالتهاب.

قد يهمك أيضًا: تسوس الأسنان.. أسبابه وكيفية علاجه

عوامل خطر تسوس الأسنان

يمكن أن يكون الشخص الذي يفتقد فيتامين د بكمية كافية، أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان، ولكن هناك عوامل خطر أخرى، لحدوث التسوس، أهمها ما يلي:

1. جفاف الفم أو وجود مشكلة صحية تتسبب في عدم إفراز كمية كافية من اللعاب.
2. تناول الأطعمة التي تلتصق بالأسنان، مثل الحلويات والأطعمة اللزجة.
3. الإكثار من تناول الأطعمة أو المشروبات السكرية، مثل المشروبات الغازية والشوكولاتة والأيس كريم.
4. حموضة المعدة.
5. عدم تنظيف الأسنان جيدًا.
6. رضاعة الطفل قبل النوم.

طرق الوقاية من تسوس الأسنان

1. المضمضة بالماء وغسل الفم بعد تناول الأطعمة، خاصة السكريات.
2. غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون الغني بالفلورايد مرتين يوميًا، إحداهما قبل النوم والثانية عند الاستيقاظ من النوم.
3. تجنب تناول السكريات والكربوهيدرات ليلًا.
4. شرب الماء الذي يحتوي على مادة الفلورايد، لأن مادة الفلورايد من أهم المواد المستخدمة للحماية الكاملة للأسنان من التسوس، حيث تساعد على تقوية عظام الأسنان.
5. غسل الفم والأسنان بغسول الفم من أجل القضاء على البكتريا الضارة والفطريات وإعطاء الفم رائحة منعشة وجيدة وتقليل الآلام والالتهابات.