يبحث البعض عن علامات الحمل بولد ويعتقد أن الرغبة في الجماع قد تشير لنوع المولود، ومن المعروف أن الحمل يسبب تحولات جسدية وعاطفية بسبب تغير الهرمونات لدى المرأة، ما يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى الكثير من النساء، هل الرغبة في الجماع علامة على الحمل بولد؟
هل الرغبة في الجماع علامة على الحمل بولد؟
غير صحيح أن الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج والحاجة للجماع المستمر تشير إلى نوع المولود، وبالطبع فهي ليست من علامات الحمل بولد.
هل الرغبة في الجماع علامة على الحمل؟
يؤدي حدوث الحمل إلى تغيرات في الرغبة الجنسية والجماع، وقد تزيد الرغبة الجنسية لدى النساء، وربما تقل والأمر يختلف حسب كل حالة.
وإذا ظهرت أعراض أخرى بجانب زيادة الرغبة الجنسية لدى المرأة، ربما يشير ذلك إلى حدوث حمل.
اقرأ المزيد: هل ألم أسفل البطن بعد العلاقة الزوجية من علامات الحمل؟
كيف يؤثر الحمل على الرغبة الجنسية؟
يمكن أن يؤثر ارتفاع وانخفاض مستويات الهرمون أثناء الحمل بشكل كبير على الدافع الجنسي للنساء، ومع ذلك يمكن أن تلعب عوامل أخرى دورًا أيضًا، مثل التوتر والثقة بالنفس والراحة.
خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، يمكن أن تتنبأ بعض التقلبات الهرمونية بأنماط الدافع الجنسي.
الثلث الأول للحمل
في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، والتي تبدأ خلالها مستويات الهرمون في التغير ، قد يشعر الشخص بمزيد من الرغبة الجنسية.
ويمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية أيضًا غثيان الصباح، والتعب، والتهاب الثدي، وأعراض أخرى يمكن أن تقلل من رغبة الشخص في ممارسة العلاقة الحميمة.
اقرأ المزيد: العلاقة الحميمة في شهور الحمل الأولى.. هل ممارستها آمنة؟
الثلث الثاني للحمل
في منتصف الحمل، قد تبدأ المرأة في الشعور بالتحسن، عادةً ما يقل الغثيان في هذه المرحلة من الحمل، وتصبح التغيرات الهرمونية أكثر انضباطًا، لذلك قد يكون الشخص أكثر اهتمامًا بممارسة العلاقة الحميمة.
الثلث الثالث للحمل
على الرغم من أنه من الآمن تمامًا ممارسة الجنس إذا رغب الزوجين في ذلك، إلان الرغبة الجنسية تنخفض مقارنة بالشهور الماضية من الحمل.
قد ينخفض النشاط الجنسي والرغبة الجنسية خلال هذا الوقت بسبب:
- الخوف من فقدان الحمل.
- الخوف من إيذاء الجنين.
- عدم الاهتمام.
- عدم الارتياح.
- التعب.
- انخفاض في القدرة على ممارسة العلاقة وتحقيق الرضا.
- زيادة الألم أثناء الجماع.
- فقدان الثقة بالنفس بسبب زيادة الوزن.
في إحدى الدراسات ، أبلغ ما يقرب من 70٪ من الأشخاص عن انخفاض في الرغبة الجنسية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
اقرأ أيضًا: أعراض الحمل في أول عشرة أيام
علامات أخرى للحمل المبكر
تشير الأعراض الجسدية الأخرى إلى الحمل، وأكثرها وضوحًا هو قلة الدورة الشهرية، نظرًا لأن الدورة الشهرية يمكن أن تختلف بسبب العديد من العوامل إلى جانب الحمل، فإن الأعراض الأخرى التي قد تساعد في تحديد الحمل تشمل:
- تورم وانتفاخ الثديين.
- غثيان صباحي.
- الرغبة الشديدة أو النفور من بعض الأطعمة.
- زيادة في التعب.
- كثرة التبول .
- الصداع.
- الإمساك.
- حموضة المعدة.
- تقلب المزاج.
- زيادة الوزن أو فقدانه.
عوامل أخرى تؤثر على الرغبة الجنسية
بغض النظر عما إذا كانت المرأة حامل أم لا، فإن الرغبة الجنسية تتقلب طوال الوقت، ويمكن أن تؤثر العديد من العوامل المختلفة عليها، وتشمل التالي:
- الدورة الشهرية.
- بعض الأدوية.
- التغيرات الهرمونية، مثل انقطاع الطمث.
- بعض الحالات الطبية.
- الحاجة لتنظيم النسل.
- كمية ونوعية النوم.
اختبار الحمل
يمكن إجراء اختبار الحمل بطريقتين، الأولى اختبار البول والثانية اختبار الدم، ويمكن لأي شخص إجراء اختبار البول في المنزل باستخدام اختبار الحمل الموجود في الصيدلية، بينما يمكن إجراء فحص الدم في المعمل.
تكون اختبارات الحمل المنزلية دقيقة بنسبة 97% على الأقل إذا قام بها الشخص بشكل صحيح، بينما يكون فحص الدم أدق ويعطي معلومات أكثر تفصيلاً عن الحمل.
اقرأ أيضًا: اختبار الحمل بالكلور – خطوات بسيطة لإجرائه
المصدر: Medicalnewstoday
مناقشة حول هذا المقال