يعد الكشف المبكر عن خمول الغدة الدرقية أمرًا ضروريًا بعد تحديد الأعراض التي تظهر على المريض، وذاك لتلقي العلاج اللازم في أسرع وقت ممكن دون التعرض لأي مضاعفات صحية غير مرغوب فيها.
وهناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض وتشير للإصابة بهذه المشكلة الصحية، من بينها: التعب المستمر والإرهاق رغم الحصول على الراحة والخمول والكسل وعدم القدرة على القيام بالمهام والأنشطة اليومية، إلى جانب زيادة الرغبة في النوم وتساقط الشعر وزيادة الوزن بشكل مفاجئ وحدوث تورم في الجسم.
وفي حال ظهور هذه الأعراض، فلا بد من التوجه للطبيب المختص لإجراء بعض الأشعة على الغدة الدرقية والتحاليل التي تكشف نسبة الأجسام المضادة بالجسم وتحليل الغدة النخامية، لتحديد نوع العلاج المناسب,
مدة علاج خمول الغدة الدرقية
قال الدكتور سليمان محمد سليمان مدرس أستاذ الجراحة العامة ورئيس قسم جراحة الأطفال بكلية طب جامعة الأزهر، إن علاج هذه المشكلة قد يستغرق عدة أسابيع أو أشهر أو سنوات حسب حالة الغدة، وكذلك يمكن تناول العلاج البديل الهرموني مدى الحياة.
وأكد سليمان، أنه يمكن الشفاء من هذه الحالة إذا كان سببها حدوث خلل في الجهاز المناعي، موضحًا من الممكن أن تكون الغدة خاملة وتنشط بعد تناول العلاج أو تظل خاملة وتحتاج للعلاج الهرموني، وهذا يختلف من حالة لأخرى.
علامات الشفاء من خمول الغدة الدرقية
هناك بعض العلامات التي تدل على بداية الشفاء والتعافي، وأبرزها:
- التخلص من الخمول والكسل والشعور بالقدرة على قيام بالأنشطة المختلفة.
- توقف تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
- نقص الوزن تدريجيًّا دون الحاجة لاتباع نظام دايت قاسي أو ممارسة الرياضة يوميًا.
اقرأ أيضًا: هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية؟
ماذا يحدث في حال عدم علاج خمول الغدة الدرقية؟
حذر أستاذ الجراحة العامة، من عدم تناول العلاج أو القيام بالكشف المبكر عند ظهور الأعراض، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات صحية خطيرة، وتشمل ما يلي:
- خمول وظائف الجسم الحيوية بأكملها.
- قلة نبضات القلب.
- تساقط الشعر بكمية كبيرة، وربما ترك مساحات فارغة في فروة الرأس.
- تورم القدمين بشكل واضح،
- انخفاض ضغط الدم.
مناقشة حول هذا المقال