يبحث الكثير من الرجال عن حل فعّال لمشكلة ضعف الانتصاب، وغالبًا ما يكون السؤال الأول: متى يبدأ مفعول الفياجرا بعد تناولها؟ الفياجرا واحدة من أشهر الأدوية المستخدمة لعلاج ضعف الانتصاب، وتعمل على تحسين تدفق الدم إلى القضيب لزيادة القدرة الجنسية. في هذا المقال سنستعرض كيفية عملها، توقيت بداية تأثيرها، وأنواع الأدوية المشابهة لها.
ما هي الفياجرا وكيف تعمل؟
الفياجرا تحتوي على المادة الفعالة سيلدينافيل (Sildenafil)، وهي من مجموعة أدوية تُسمى مثبطات إنزيم PDE5.
تعمل هذه الأدوية على:
توسيع الأوعية الدموية في العضو الذكري.
زيادة تدفق الدم عند وجود إثارة جنسية.
تعزيز الاستجابة الطبيعية للانتصاب دون التسبب فيه تلقائيًا.
متى يبدأ مفعول الفياجرا بعد تناولها؟
يبدأ تأثير الفياجرا عادة خلال 30 – 60 دقيقة بعد تناول الحبة.
يستمر مفعولها من 4 إلى 6 ساعات.
الامتصاص يكون أسرع على معدة فارغة.
تناول وجبة دسمة غنية بالدهون قد يؤخر المفعول إلى 90 دقيقة أو أكثر.
اقرأ المزيد: بالأسعار| أفضل 7 أدوية لعلاج ضعف الانتصاب
أدوية مشابهة للفياجرا ومدة عملها
هناك عدة بدائل للفياجرا تنتمي لنفس الفئة العلاجية (PDE5 inhibitors):
1. سياليس (Cialis) – تادالافيل (Tadalafil)
يبدأ خلال 30 دقيقة تقريبًا.
يتميز بمدة تأثير طويلة تصل إلى 36 ساعة.
يُعرف بلقب حبّة نهاية الأسبوع.
2. ليفيترا (Levitra) – فاردينافيل (Vardenafil)
مفعوله يظهر في 30 – 60 دقيقة.
يدوم حوالي 4 – 5 ساعات.
مناسب لبعض الحالات التي لا تستجيب للفياجرا.
3. سبيدرا (Spedra) – أفانافيل (Avanafil)
الأسرع من حيث المفعول، يبدأ خلال 15 – 30 دقيقة.
يستمر تأثيره نحو 6 ساعات.
عوامل تؤثر على سرعة مفعول الفياجرا
نوعية الطعام: الوجبات الدسمة تؤخر الامتصاص.
العمر والحالة الصحية: مرضى السكري أو القلب قد يلاحظون اختلافًا في الفاعلية.
الأدوية الأخرى: بعض العلاجات مثل النيترات تُمنع مع هذه الأدوية بسبب خطر انخفاض ضغط الدم.
نصائح مهمة قبل استخدام الفياجرا
تناول الدواء تحت إشراف طبي لتحديد الجرعة المناسبة.
لا تتجاوز الجرعة الموصوفة لتجنب الأعراض الجانبية مثل الصداع، احمرار الوجه أو عسر الهضم.
في حال استمرار الانتصاب أكثر من 4 ساعات (بريابيزم)، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
يبدأ مفعول الفياجرا غالبًا خلال نصف ساعة إلى ساعة من تناولها، ويستمر لعدة ساعات. ومع وجود بدائل مثل سياليس، ليفيترا وسبيدرا، تتوفر خيارات متعددة تناسب أنماط حياة مختلفة. ومع ذلك، يظل الاستشارة الطبية أهم خطوة لضمان اختيار العلاج الأنسب والحصول على نتائج آمنة وفعّالة.
مناقشة حول هذا المقال