أسرع حل لخفض السكر في الدم فورا

أسرع حل لخفض السكر في الدم فورا، هو ما يبحث عنه مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، فما هو؟

يمكن خفض ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري بسرعة عن طريق حقن الأنسولين. بالنسبة للأشخاص الذين لم يتم وصفهم للأنسولين ، فإن التمرين هو أفضل خيار لك لخفض مستويات السكر في الدم.

إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني، فمن المهم دائمًا الحفاظ على نسبة السكر في الدم في المعدل الطبيعي.

ومع ذلك، في مرحلة معينة، يصبح خفض نسبة السكر في الدم ضروريًا على الفور لتجنب المضاعفات التي قد تهدد الحياة.

أسرع حل لخفض السكر في الدم فورا

1. تناول الأنسولين

يعتبر تناول الأنسولين سريع المفعول أسرع طريقة لخفض نسبة السكر في الدم وهو الطريقة المفضلة لعلاج ارتفاع السكر في الدم.

بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول، من الضروري تناول الأنسولين سريع المفعول أو تلقي جرعة تصحيح من خلال مضخة الأنسولين.

قد يحتاج بعض الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني أيضًا إلى علاج متقطع أو مستمر بالأنسولين

يوفر حقن الأنسولين تحت الجلد أسرع استجابة لأن تدفق الدم في موقع الحقن يسرع من امتصاص الأنسولين.

يعتبر حقنه في البطن أو الذراع أو العضلة الدالية هو الأكثر فاعلية بسبب زيادة تدفق الدم في هذه المواقع مقارنة بمناطق الجسم الأخرى مثل الأرداف والفخذ.

يجب أن تدرك أن عوامل مثل التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني يمكن أن تقلل من تدفق الدم تحت الجلد للشخص وتبطئ معدل الامتصاص.

اقرأ أيضًا: السكري الكاذب – ماذا تعرف عنه؟

قد يكون الحقن العضلي أكثر فعالية في حالات نادرة أو الجفاف، لأن معدل الامتصاص أعلى من ذلك.

يمكن أن تكون الفعالية عيبًا في حالات ارتفاع السكر في الدم لأن الأنسولين قد يتم امتصاصه بسهولة شديدة مما يؤدي إلى انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم.

2. الأنسولين المستنشق

الأنسولين القابل للاستنشاق أحد أسرع حل لخفض السكر في الدم، وهو شكل مسحوق من الأنسولين سريع المفعول يمكن توصيله إلى الرئتين باستخدام جهاز الاستنشاق.

أظهرت التجارب السريرية أنه على الرغم من أنه لا يتفوق على الأنسولين القابل للحقن، إلا أنه يقدم فوائد مماثلة في خفض نسبة السكر في الدم.

ويعد أكثر تكلفة من الأنسولين القابل للحقن، كما أنه غير مناسب لمرضى الربو أو سرطان الرئة النشط أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

3. تناول الأدوية الفائتة

إذا كنت تستخدم الأنسولين طويل المفعول أو أدوية أخرى لمرض السكري وكان سكر الدم لديك مرتفعًا، فعليك التأكد من تناول أدويتك.

إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الثاني، فقد يصف لك مقدم الرعاية الصحية دواءً للمساعدة في الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي. يمكن أن يؤدي فقدان هذه الأدوية إلى ارتفاع السكر في الدم.

اقرأ أيضًا: دكتور حسام موافي يحذر من علاج السكري بالأعشاب

تشمل الأدوية المستخدمة للمساعدة في مرض السكري ما يلي:

Symlin (حقن براميلينتيد)

يؤخر عملية الهضم ويقلل من إفراز الجلوكاجون، وهو هرمون هضمي يرفع نسبة السكر في الدم.

أكاربوز (أكاربوز) ومثبطات ألفا جلوكوزيداز الأخرى

تعمل على خفض نسبة السكر في الدم من خلال دعم قدرة الجسم على تكسير الأطعمة النشوية والسكر.

ميتفورمين (بيجوانيد)

يزيد من حساسية الجسم للأنسولين عن طريق تقليل كمية السكر التي يصنعها الكبد وتمتصها الأمعاء الغليظة.

إذا فاتتك جرعة من دواء السكري، فتناولها بمجرد أن تتذكرها، ولكن لا تضاعف من خلال تناول الدواء الفائت بالقرب من الجرعة التالية المجدولة، لأنه يمكن أن يسبب ردود فعل سلبية.

في حالة الشك، اقرأ النشرة داخل عبوة الدواء أو ابحث عن دليل الأدوية الخاص بإدارة الغذاء والدواء، أما إذا فاتتك عدة جرعات، فاتصل بطبيبك.

4.ممارسة الرياضة

النشاط البدني أسرع طريقة لخفض نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي. يقلل التمرين من مقاومة الأنسولين ويحسن قدرة الجسم على تحويل الجلوكوز إلى طاقة.

أثناء تقلصات العضلات، تمتص خلاياك الجلوكوز للحصول على الطاقة وتستخدمه سواء كان الأنسولين متوفرًا أم لا، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. يستمر هذا التأثير لمدة 24 ساعة أو أكثر بعد ممارسة الرياضة 4

لا توجد صيغة مثالية لممارسة الرياضة لتقليل نسبة السكر في الدم، كل فرد يستجيب بشكل مختلف للتمرين.

ومع ذلك ، من المفهوم بشكل عام أنك ستحتاج إلى رفع معدل ضربات قلبك وأن الفترات الأطول من النشاط البدني تتطلب المزيد من الجلوكوز للحصول على الطاقة، مما يقلل نسبة السكر في الدم.

لفهم كيفية استجابة جسمك للتمارين الرياضية بشكل أفضل، قم بإجراء فحوصات منتظمة لسكر الدم قبل التمرين وبعده.

سجّل أي اختلافات في نسبة الجلوكوز في الدم بين الأنشطة لمعرفة أيها أكثر فعالية لخفض نسبة السكر في الدم، مثل المشي السريع والتمارين المائية وركوب الدراجات.

5. شرب المياه

الماء عنصر حاسم في إدارة مرض السكري، لأنه يساعد جسمك على إفراز الجلوكوز، لذلك ، فإن البقاء رطبًا بشكل كافٍ هو المفتاح للحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية.

عدم شرب كمية كافية من الماء يؤدي إلى الجفاف ويمكن أن يجبر جسمك على سحب الماء من مصادر أخرى مثل اللعاب والدموع.

تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن توصيات تناول السوائل اليومية تختلف حسب عوامل مثل العمر والجنس والحمل وحالة الرضاعة الطبيعية.

بشكل عام، فإن معظم الأشخاص يحتاجون إلى حوالي 4 إلى 6 أكواب من الماء كل يوم

إذا كنت تتعرق أثناء العمل أو التمرين، فيجب تناول كمية كبيرة من المياه، إذا كنت تتناول أدوية تسبب احتباس السوائل، فقد تحتاج إلى كمية أقل.

اسأل الطبيب الخاص بك عن الكمية المناسبة من الماء اللازمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم في المعدل الطبيعي.

مخاطر ارتفاع نسبة السكر في الدم

يمكن أن يكون ارتفاع السكر في الدم خطيرًا، خاصة بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول. يمكن أن يؤدي إلى حالة مميتة تعرف باسم الحماض الكيتوني السكري (DKA)

تشمل علامات الحماض الكيتوني السكري:

1. الغثيان أو القيء
2. رائحة الفم الكريهة
3. العطش الشديد
4. كثرة التبول.

يمكنك اختبار الكيتونات في المنزل باستخدام اختبار البول، إذا كان لديك ارتفاع في نسبة الكيتونات، فاتصل بطبيبك أو اذهب إلى غرفة الطوارئ.

في الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، يمكن أن يتسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم (أكثر من 600 ملجم / ديسيلتر) في متلازمة فرط سكر الدم (HHS).

من المحتمل أن تكون تلك المتلازمة قاتلة ويمكن أن تحدث بعد عدة أيام أو أسابيع من استمرار ارتفاع نسبة السكر في الدم

متى تتصل بالطبيب؟

إذا كان لديك قراءتان لسكر الدم تبلغ 300 مجم / ديسيلتر أو أكثر أو كان سكر الدم أعلى من الطبيعي (أي شيء يزيد عن 180 مجم / ديسيلتر) لأكثر من أسبوع، فلا بد من التوجه للطبيب على الفور.

يمكن أن يتحول ارتفاع السكر في الدم إلى حالة طبية طارئة تتطلب تدخلاً فوريًا من قبل طبيبك أو قسم الطوارئ المحلي.

تشمل علامات ارتفاع السكر في الدم ما يلي:

• ارتباك.
• العطش الشديد.
• كثرة التبول.
• الكيتونات في البول (يتم تشخيصها باستخدام اختبار مقياس البول في المنزل)
• آلام في المعدة أو غثيان أو قيء.
• ضيق في التنفس.
• نفس برائحة الفاكهة.
• تتضمن العلامات التي تدل على ضرورة الاتصال بالطبيب ما يلي:
• قراءات ارتفاع نسبة السكر في الدم باستمرار.
• كثرة التبول.
• مستويات عالية من السكر في البول (يتم تشخيصه باستخدام اختبار مقياس السكر في المنزل)
• زيادة العطش.

المصدر: Very well health