يشعر الغالبية العظمى من الرجال والنساء بالقلق في ليلة الدخلة من ممارسة العلاقة الحميمة للمرة الأولى، ما يمكن أن يؤثر على الأداء الجنسي بشكل كبير.
وتساهم بعض العوامل في زيادة التوتر ليلة الدخلة، في حين يمكن اتباع بعض الإرشادات البسيطة للتغلب على هذه المشاعر السلبية وإتمام علاقة حميمة جيدة.
أعراض القلق من ليلة الدخلة
هناك بعض الأعراض البدنية التي تصاحب الشعور بالقلق والتوتر من ممارسة العلاقة الحميمة، ومن بينها ما يلي:
- القشعريرة.
- شد العضلات.
- ضيق التنفس.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
أسباب القلق في ليلة الدخلة
يحدث القلق والتوتر في ليلة الدخلة نتيجة إفراز مادة الأدرينالين والنورادرينالين، ومن بين الأسباب التي تدفع لذلك:
- الخوف من عدم إرضاء الشريك والقيام بالأداء الجيد.
- القلق من شكل الجسم أو الوزن الزائد.
- وجود مشكلة بين الطرفين في الليلة الأولى.
- التفكير في إمكانية حدوث ضعف الانتصاب.
- الخوف من سرعة القذف.
- الشعور بالتوتر من صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية.
يمكنك إجراء اختبار القدرة الجنسية من هنا
كيف يؤثر القلق على العلاقة الحميمة؟
يؤثر القلق والتوتر بشكل كبير على ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، خاصة في الليلة الأولى من الزواج، ما يؤدي إلى:
1.صعوبة الوصول للنشوة الجنسية
تسبب أعراض القلق التي تظهر على الشريك عدم الوصول للنشوة الجنسية أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، فيحدث ضغط على العضلات وتقلصها وعدم القدرة على الحركة بسهولة، فضلاً عن حدوث تشنج مهبلي وعدم القدرة على الإيلاج.
2.ضعف الانتصاب
يجعل التوتر والتفكير في عدم القدرة على إثارة الشريك كل هذا يحدث بالفعل في الحقيقة، حيث يسبب ضعف الانتصاب نتيجة ضيق الأوعية الدموية التي تعمل على تدفق الدم للقضيب.
وهناك 3 عوامل تساعد على تحفيز الانتصاب لدى الرجال، وهم: التحفيز الجسدي والنفسي وأثناء النوم في الليل، وعند حدوث أي اضطراب أو مشكلة في أي منهم، فمن الممكن حدوث ضعف الانتصاب من خلال خلل في الجهاز العصبي أو الأوعية الدموية أو العضلات أو هرمونات الجسم.
من جانب آخر، تؤثر مشاعر التوتر والقلق على كيفية استجابة القضيب لإشارات المخ، ما يؤدي إلى نقص تدفق الدم لهذه المنطقة.
3.فشل العلاقة الحميمة
تدفع مشاعر الخوف والقلق، خاصة عند النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب أو التحرش من قبل، إلى عدم القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة، وعدم الاستجابة بشكل لطيف للمداعبة الجسدية، ومن ثم يحدث فشل في إتمام العلاقة.
4.قلة الرغبة الجنسية
يساهم القلق والتوتر من ممارسة العلاقة الحميمة إلى زيادة إنتاج بعض الهرمونات في الجسم، مثل الأدرينالين، والذي يؤدي إلى سوء الحالة المزاجية وقلة الرغبة الجنسية والشعور بعدم الراحة أو القدرة على الاقتراب من الشريك.
5.قلة الثقة بالنفس
يؤدي الشعور بالقلق وعدم القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة بشكل جيد إلى الإحساس بالخجل الشديد، ومن ثم يعاني الطرفان من عدم الثقة بالنفس.
6.كبت المشاعر
يؤدي القلق والتوتر من ممارسة العلاقة الحميمة إلى عدم قدرة الطرفين على التعبير عن مشاعرهم ومشاركة الأمور التي يرغبون بها، ومن ثم يحدث كبت في المشاعر وعدم القدرة على الإحساس بالمتعة والنشوة.
7. جفاف المهبل
في حال شعور النساء بالتوتر والقلق، تنخفض معدلات النشوة الجنسية لديهن، ويتعرضن لحالة جفاف المهبل التي تمنع الإثارة.
طرق التغلب على القلق في ليلة الدخلة
التحدث مع الطبيب المتخصص
ينصح بزيارة الطبيب المختص لفهم مشكلات القلق وكيفية التخلص منها، حيث يقوم بالكشف على الزوجين، والتأكد من عدم إصابتهم بأي أمراض جسدية أو تناول أدوية معينة تؤثر على الحالة المزاجية أو القدرة الجنسية.
التحدث مع الشريك
يساعد التحدث مع الشريك بشأن المخاوف والقلق على الوصول لحل معًا، وزيادة مساحة القرب بينهما، فضلًا عن تحسين وتقوية علاقتهم الجنسية.
الإثارة بطرق مختلفة
يمكن إثارة الشريك قبل بدء ممارسة العلاقة الحميمة، عن طريق تدليك للجسم أو الاستحمام بالماء الدافئ معًا أو القيام ببعض المداعبات الخفيفة والتحدث بالكلمات المثيرة للطرف الآخر.
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد ممارسة التمارين الرياضية على التخلص من مشاعر التوتر والقلق، لأنها تقوي الجسم، وتزيد الثقة بالنفس لممارسة العلاقة الحميمة.
القيام بنشاط معًا
يمكن تشغيل الموسيقي الهادئة الرومانسية أو فيلم رومانسي لتحسين الحالة المزاجية قبل البدء في ممارسة العلاقة الحميمة، كما تساعد هذه الطرق على إثارة الطرفين بشكل غير مباشر.
اللجوء إلى الحلول الطبيعية
تساعد العلاجات الطبيعية في علاج القلق والتوتر وتغيير كيمياء المخ، وعلى رأسها ممارسة تمارين التأمل و الاسترخاء واليوجا أو استخدام الإبر الصينية.
المصادر: WebMD – Health Line – Health
مناقشة حول هذا المقال