كتبت- ندى عبدالحميد:
انقذ كلب حياة صاحبته من الموت بعد أن تسبب في اكتشاف إصابتها بالسرطان مبكرًا، ما زاد من نسبة شفائها.
بدأت القصة عندما كانت امرأة تدعى تريشا اليسون، تبلغ من العمر 50 عامًا، من قرية وايلد فورد في إنجلترا، ترقد علي الأريكة في صباح يوم مشرق تشاهد التلفاز، وفجأة قفز الكلب عليها لينذرها بوجود مرض خطير بجسمها.
وبدأ الكلب يمسك بالثدي الأيمن للمرأة، واستمر الكلب كولي البالغ من العمر عامين بالشم ودفع صدرها والرقود بجانبها، وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
قالت اليسون، إن الكلب لم يفعل ذلك من قبل. وبعد حوالي 45 دقيقة، بدأت اليسون تشعر بالألم وذهبت لفحص نفسها.
وأضافت اليسون: “هناك شيء ما ليس على ما يرام”، ثم ذهبت إلى زيارة الطبيب العام الذي أحالها إلى المستشفى، حيث خضعت لتصوير للثدي بالأشعة السينية والرنين المغناطيسي.
اقرأ أيضًا: أنواع سرطان الثدي وكيفية علاجه
وخضعت اليسون، وهي الأم لطفلين أيضاً لفحص أنسجة الجسم، وتم تشخيصها بمرض سرطان الثدي بعد أسبوعين.
وأكدت اليسون، التي تعمل كجليسة أطفال، أنه لولا هذا الكلب الذي قام بشم السرطان، فإنها لم تكن تستطيع اكتشاف الورم مبكرًا.
وأفادت: “لولا كلبي، فإني لن اكتشف الورم في ذلك اليوم، وبسبب أنني أعاني من أنسجة الثدي عالية الكثافة، ربما كنت قد عانيت عدة سنوات دون أن أشعر”.
وتابعت: “إنني افحص نفسي في أي حال، ولكنني لم أفحص نفسي كل أسبوع أو كل شهر، ربما كل شهرين أو عدة أشهر”.
واستطردت: “استغرق الأمر أسبوعين للحصول علي نتيجة الأشعة ومعرفة أن هناك سرطان بالفعل، ولكن هذا الحيوان الأليف اكتشف المرض مبكراً، لذا اعتقد أنه بمثابة المنقذ الصغير لحياتي”.
سرطان الثدي
يظهر سرطان الثدي في صورة ورم أو كتلة في الثدي أو تحت الإبط، ويسبب تغير في شكل ولون الثدي، وذلك نتيجة حدوث مشكلات في الخلايا و الأنسجة، وتصل مضاعفاته أحيانًا إلى استئصال الثدي لمنع انتشار الورم في أماكن أخرى بالجسم.
ويعتمد علاج سرطان الثدي على عدة عوامل، منها نوع السرطان والمرحلة التي وصل إليها وعمر المريض وحالته الصحية.
مناقشة حول هذا المقال