ض- كثيرة، كما يعد من الأطعمة المفضلة لدى جميع الأشخاص سواء الكبار والصغار، لأنه من الوجبات الخفيفة التي يمكن تناوله في أي وقت، فضلاً عن احتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي تقدم للجسم عددًا من الفوائد الصحية اللازمة له خلال اليوم.
القيمة الغذائية في الفشار
يحتوي 100 جرام من الفشار على المعادن والفتيامنيات التالية:
- 387 سعر حراري.
- 13جرام من البروتين.
- 78 جرام من الكربوهيدرات.
- 5 جرام من الدهون.
- 15 جرام من الألياف، وهي نسبة عالية جدًا، ما يجعله من أفضل الأطعمة الغنية بالألياف.
- فيتامينات B1 (الثيامين): 7 % من الحصة اليومية اللازمة للجسم منه.
- فيتامين B3(النياسين): 12% من الحصة اليومية اللازمة للجسم منه.
- فيتامين ب 6 (البيريدوكسين): 8% من الحصة اليومية اللازمة للجسم منه.
- الحديد: 18% من الحصة اليومية اللازمة للجسم منه.
- الماغنيسيوم: 36% من الحصة اليومية اللازمة للجسم منه.
- الفوسفور: 36% من الحصة اليومية اللازمة للجسم منه.
- البوتاسيوم: 9% من الحصة اليومية اللازمة للجسم منه.
- الزنك: 21% من الحصة اليومية اللازمة للجسم منه.
- النحاس: 13% من الحصة اليومية اللازمة للجسم منه.
- المنجنيز: 56% من الحصة اليومية اللازمة للجسم منه.
فوائد الفشار
قال الدكتوركريم جمال، أخصائي التغذية العلاجية، وعضو الجمعية المصرية للتغذية، إن الفشار من الأطعمة المفيدة والتي يتم تناولها كوجبة خفيفة (سناكس)، وتشمل فوائده ما يلي:
1. فقدان الوزن
يعد خسارة الوزن أحد فوائد الفشار باعتباره من الأطعمة قليلة السعرات الحرارية، لذا فهو مناسب للأشخاص الذين يتبعون أنظمة الدايت، كما يعزز الشعور بالشبع، لاحتوائه على الألياف الطبيعية، ومن ثم يمنع الشعور بالحاجة إلى تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية التي تكسب المزيد من الوزن.
يمكنك حساب وزنك المثالي من هنا
2. مناسب لمرضى السكري والقلب
يصنع الفشار من الذرة، والتي تعد من الحبوب الكاملة الغنية بالألياف الطبيعية، فضلاً عن احتوائها على كمية قليلة من الكربوهيدرات، وهو ما يعد مناسبًا لمرضى السكري.
ويلعب الفشار دورًا مهمًا في عملية امتصاص الدهون الضارة والكوليسترول، ومن ثم يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
3. تحسين عمل الجهاز الهضمي
يحتوي ذرة الفشار على كمية كبيرة من الألياف، التي تعزز حركة الجهاز الهضمي، لذلك يعد من الأطعمة الجيدة للأشخاص الذين يعانون من الإمساك، حيث يزيد حركة الأمعاء ويسهل عملية إخراج البراز.
4. مفيد للأطفال
يسمح للأطفال بتناول الفشار بعد عمر سنتين، وهو من أفضل الأطعمة التي يمكن تقديمها كسناكس بدلًا من رقائق البطاطس (الشيبس) والمقليات المصنوعة من الزيوت الضارة التي تحتوي على مكسبات الطعم الصناعية.
أضرار الفشار
أشار أخصائي التغذية العلاجية وعضو الجمعية المصرية للتغذية، إلى أنه بالرغم من احتواء الفشار على العديد من الفوائد الصحية، فإنه قد يسبب بعض الأضرار الصحية عند تناول كمية كبيرة منه أو تحضيره بطريقة غير صحية، وتشمل تلك الأضرار ما يلي:
- إذا تم إضافة كمية كبيرة من الزيت أو الزبدة إلى الفشار عند تحضيره، فإنه حتمًا يؤدي إلى زيادة الوزن، لأن تلك الدهون تكسبه المزيد من السعرات الحرارية.
- إضافة مكسبات الطعم على الفشار، قد تسبب مخاطر على الصحة بشكل عام، والكلى والكبد بشكل خاص عند تناوله بكثرة.
- يسبب إضافة الملح بكمية كبيرة في الفشار احتباس السوائل في الجسم وارتفاع ضغط الدم.
- يمكن أن يسبب الفشار ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، في حال إضافة الكراميل أو الشوكولاتة إليه.
- قد يعاني مرضى القولون من بعض الأعراض المزعجة عند تناول ذرة الفشار، حيث يدخل في تحضيره المزيد من الهواء، الذي يسبب انتفاخ البطن، وبالتالي تهيج القولون وزيادة أعراضه.
- يمكن أن يسبب الفشار اختناق في القصبة الهوائية عند الرضع، إذا تناولوا حبة فشار بالكامل سواء مطهية أو غير مطهية عن طريق الخطأ، بسبب صعوبة مضغها واحتوائها على القشور، لذلك يمنع الأطفال الصغار تحت عمر سنتين تناوله.
طريقة صحية لتحضير الفشار
قدم أخصائي التغذية العلاجية، بعض النصائح التي يمكن من خلالها تحضير الفشار بطريقة آمنة تجنبًا لأضراره، وذلك كما يلي:
- وضع القليل من الزيت في إناء الطهي.
- ترك الفشار على النار وتغطية الإناء جيدًا.
- رش القليل من الملح أو من الأفضل استبدال الملح ببعض البهارات المفيدة مثل الثوم والبصل البودر والبابريكا.
- عدم إضافة الكراميل أو الشوكولاتة أو غيرها من الإضافات التي تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية.
- تناول كمية قليلة من الفشار، وتجنب تناوله أمام التلفزيون منعًا للإفراط فيه.
هل تحضير الفشار في الميكرويف آمنًا؟
يمكن تحضير الفشار في الميكرويف باعتباره من طرق الطهي الآمنة، وفقًا للعديد من الأبحاث والدراسات، كما أن يمكن تحضير الفشار بكمية قليلة جدًا من الزيت، أو بدون زيت نهائيًا، وفقًا لأخصائي التغذية.
مناقشة حول هذا المقال