علاج عسر الهضم نهائيًا يمكن أن يحدث من خلال تغيير نمط الحياة اليومي واتباع بعض الإرشادات البسيطة للتخلص من الأعراض المزعجة، وعلى رأسه الشعور بعدم الارتياح في منطقة أعلى البطن.
غالباً ما يعاني الناس من عسر الهضم بعد تناول وجبات كبيرة. ومع ذلك، يمكن أن تتسبب عوامل أخرى ظهور تلك الأعراض أيضًا.
أسباب عسر الهضم
هناك العديد من أسباب عسر الهضم، بينها مرتبط بالعادات الغذائية الخاطئة، والبعض الآخر يحدث كواحد من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، وأهم هذه الأسباب هي:
- تناول الطعام بكثرة أو بسرعة.
- الأطعمة الحارة والدهنية والدسمة.
- قد يؤدي الاستلقاء بعد الأكل إلى صعوبة هضم الطعام.
- التدخين.
- شرب الكحوليات.
- بعض الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل: الأسبرين والأيبوبروفين.
- بعض الحالات المرضية مثل: سرطان المعدة، والتهاب القولون، وأمراض القناة الصفراوية.
- قد يكون السبب غير واضح ومعروف.
تشخيص عسر الهضم
قبل أن يبدأ الطبيب في مرحلة العلاج، فإنه يلجأ أولاً إلى معرفة التاريخ المرضي، ويستفسر عن بعض العادات الغذائية للشخص.
قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية على البطن لمعرفة ما إذا كان هناك أي تشوهات في الجهاز الهضمي أو يعمل على جمع عينات من الدم والبراز للتحقق من نوع البكتيريا التي تسبب القرحة الهضمية.
من الممكن أيضا إجراء فحص للجهاز الهضمي بالمنظار بحثاً عن أي تشوهات.
اقرأ أيضًا: علاج حموضة المعدة بطرق طبيعية دون الحاجة لأدوية
أدوية علاج عسر الهضم نهائيًا
هناك العديد من الخيارات المتاحة لعلاج عسر الهضم، ولكنه غالباً ما يزول من تلقاء نفسه ويمضي مع مرور الوقت.
فمثلاً إذا كنت تعاني من عسر الهضم بعد تناول وجبة كبيرة، قد يقل الشعور بعدم الراحة في البطن عندما يبدأ الجسم في هضم الطعام.
وهناك العديد من الأدوية والتغييرات في نمط الحياة التي تساعد في علاج عسر الهضم والوقاية منه. وأهم هذه الأدوية:
- حاصرات مستقبلات H2، حيث تقلل أعراض عسر الهضم إذا كان ناتجًا عن الحموضة.
- مثبطات مضخة البروتون، لأنها تقلل من حمض المعدة ولكنها أقوى من حاصرات مستقبلات H2.
- الأدوية المحفزة لحركة القناة الهضمية Prokinetics، وتعمل على تحسين عمل عضلات الجهاز الهضمي عن طريق تسريع حركة الطعام داخل القنوات الهضمية.
- الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق، قد تقلل من الإحساس بالألم وعدم الراحة.
- المضادات الحيوية، إذا كان عسر الهضم ناتجًا عن جرثومة المعدة.
- حمض الألجنيك الموجود في بعض مضادات الحموضة، والذي يعمل على تخفيف أعراض عسر الهضم إذا كان ناتجًا عن ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء.
قد يهمك أيضًا: علاج التهاب المعدة والقولون بالأدوية والطرق المنزلية
علاج عسر الهضم في المنزل
الأدوية ليست هي العلاج الوحيد لعسر الهضم. بل يمكن تحسين عملية الهضم وتخفيف الأعراض غير المريحة عن طريق تغيير نمط الحياة والعادات الغذائية الخاطئة. مثل:
- تجنب الأطعمة التي يمكن أن تسبب الحموضة.
- عدم تناول الطعام بسرعة.
- الابتعاد عن تناول كميات كبيرة من الطعام.
- يفضل عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة.
- محاولة الإقلاع عن التدخين.
- ممارسة الأنشطة الرياضية للحفاظ على الوزن المثالي.
- تقليل شرب القهوة والمشروبات الغازية.
- الابتعاد عن التوتر.
- تجنب مسكنات الألم مثل الأسبرين والايبوبروفين قدر الإمكان.
- ارفع الوسادة عند النوم للحد من ارتجاع حمض المعدة إلى المريء.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تسبب ضغطًا على المعدة.
المصادر: healthline
مناقشة حول هذا المقال