يشير الشخير إلى ذلك الصوت الصاخب الذي يصدره الشخص أثناء النوم، وهو أحد المشكلات التي يعاني منها مرضى السمنة في الغالب.
عادة لا يمثل الشخير مشكلة خطيرة، ولكن قد يكون أحد الأعراض التي تنبأ بوجود مشكلة صحية. فما هي أسباب وطرق علاج الشخير؟
أسباب الشخير
يحدث الشخير نتيجة انسداد تدفق الهواء عبر الفم والأنف، ومن أهم العوامل التي تزيد من انسداد مجرى الهواء:
- حساسية الجيوب الأنفية حيث تؤدي الحساسية إلى التهابات في الجيوب الأنفية وانسداد مجرى الهواء.
- انحراف الحاجز الأنفي الذي يفصل فتحتي الأنف عن بعضهما.
- الزوائد الأنفية التي تسد مجرى الهواء.
- ضعف توتر عضلات الحلق واللسان مما يجعلها رخوة وتعوق مرور الهواء.
- تضخم اللوزتين واللحمية في الأطفال.
- تعاطي الكحول والمخدرات مما يجعل العضلات رخوة.
- النوم على الظهر لفترة طويلة.
- تشريح الفم، يمكن أن يؤدي الفم الطويل أو اللهاة الطويلة إلى ضيق الفتحة من الأنف إلى الحلق.
- الحرمان من النوم، قد يتسبب في جعل العضلات رخوة.
اقرأ أيضًا: تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الجسم
علاج الشخير نهائيًا
حلول منزلية
أحيانا يكون الشخير حالة بسيطة تتطلب فقط تغيير نمط الحياة، ويشمل تغيير نمط الحياة الآتي:
- النوم على أحد الجانبين، إذ يسبب النوم على الظهر تحريك اللسان إلى مؤخرة الحلق فيعيق مرور الهواء.
- أخذ قسط كافي من النوم من 7-9 ساعات كل ليلة، وذلك لأن الحرمان من النوم يتسبب في استرخاء عضلات مجرى التنفس.
- رفع رأس السرير من ناحية الرأس باستخدام وسائد للحفاظ على مجرى التنفس مفتوحاً.
- الحد من تناول الكحوليات، خاصة قبل النوم، فهي عادة غير صحية، كما تؤدي إلى تفاقم مشكلة الشخير.
- تجنب تناول المهدئات قبل النوم، فقد تتسبب في ارتخاء عضلات الحلق.
- توقف عن التدخين، فهو يزيد من خطر الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي.
- خسارة الوزن الزائد عن طريق تقليل السعرات الحرارية وتناول كميات أصغر من الطعام وممارسة الرياضة.
- تساعد شرائط الأنف على علاج الشخير، وهي عبارة عن شريط لاصق مقوى يتم وضعه أعلى الأنف، يعمل على تقليل مقاومة تدفق الهواء عبر الأنف مما يجعل التنفس أسهل.
الأدوية والجراحة
إذا كان الشخير مزمناً ولا يستجيب للطرق المنزلية، فإن الجراحة والعلاجات الدوائية قد تكون الحل الأمثل، وتشمل:
- علاج الحالات المرضية المسببة للشخير مثل الحساسية المزمنة، وتشمل أدوية الحساسية مضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات الأنفية المستنشقة ومزيلات الاحتقان الفموية.
- التدخل الجراحي لتصحيح انحراف الحاجز الأنفي.
- ارتداء قناع ضغط مجرى الهواء المرتبط بمضخة هوائية (CPAP) والذي يدفع الهواء داخل مجرى التنفس ويحافظ عليه مفتوحاً.
- استخدام الجهاز الفموي الذي يثبت اللسان ويزيد من حجم مجرى الهواء أثناء النوم.
- التدخل الجراحي لإزالة الأنسجة الزائدة في الحلق وتجميل اللهاة الطويلة.
متى يصبح الشخير خطرًا؟
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة، فإن نصف البالغين يعانون من الشخير.
ورغم أنه حالة مرضية شائعة، لكن في بعض الحالات قد ينبأ بوجود حالة صحية خطيرة، لذلك إذا كان الشخص يعاني من العلامات التالية، فلا بد من استشارة الطبيب فوراً لسرعة التشخيص وتقليل المضاعفات، وتشمل:
- انقطاع النفس أثناء النوم.
- التبول الليلي.
- النوم المفرط أثناء النهار.
- جفاف الفم عند الاستيقاظ.
- صداع عند الاستيقاظ.
- الاستيقاظ المتكرر من النوم.
- عدم الاستجابة للعلاجات المنزلية للشخير.
المصادر: . Health line- WebMD
مناقشة حول هذا المقال