صداع الجيوب الأنفية - أسبابه وطرق علاجه

صداع الجيوب الأنفية مشكلة يعاني منها الكثير من مرضى التهاب الجيوب الأنفية، حيث تسبب صداع حاد يتطلب الحصول على مسكنات للتخلص منه والتمكن من ممارسة الحياة بشكل طبيعي، فما هي أسباب الصداع؟ وكيف يمكن علاجه؟

أسباب صداع الجيوب الأنفية

قال الدكتور محمد محمود الصاوي، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة الأزهر، إن صداع الجيوب الأنفية، يحدث في حالة الالتهاب الحاد للجيوب الأنفية وليس في الالتهاب المزمن، الذي يستمر أكثر من 4 أسابيع والذي يسبب ألم في الوجه والأنف فقط.

وأضاف أن الأسباب التي تؤدي لالتهاب الجيوب الأنفية والصداع، هي كالتالي:

حساسية من المناخ.
التعرض لمهيجات الحساسية، مثل الأتربة والغبار والتلوث.
تناول الأطعمة المسببة للحساسية من الأطعمة مثل، تناول الأطعمة الحارة والتي تحتوي على مواد حافظة.
الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية.

كيف يحدث صداع الجيوب الأنفية؟

وأوضح الصاوي، أن صداع الجيوب الأنفية، يحدث عند وجود التهاب في الغشاء المخاطي والذي ينتج عنه تجمع الإفرازات والصديد، ويضغط هذا الصديد على الأعصاب الموجودة في الجيوب الأنفية، مسببًا الصداع.

مناطق صداع الجيوب الأنفية

يسبب التهاب الجيوب الأنفية الشعور بألم في مناطق عدة من الرأس، بحسب الصاوي، والتي تشمل ما يلي:

صداع في الجبهة، إذا كان الالتهاب في الجيوب الأنفية في الجبهة.
يحدث صداع في قاع الجمجمة أو صداع في الرأس من الخلف، عند ضغط الجيوب الأنفية على الرأس.
في العين، إذا كان هناك التهاب في الجيوب الأنفية بين العينين.
صداع وألم في الوجه، إذا كان التهاب الجيوب الأنفية في الوجه.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

ويشعر مرضى التهاب الجيوب الأنفية بأعراض أخرى مصاحبة للصداع، وفقًا للصاوي، أهمها:

انسداد في الأنف.
صعوبة التنفس.
التهاب في الحلق.
العطس.
الرشح.
تورم الحنجرة.
ارتفاع درجة الحرارة.

علاج صداع الجيوب الأنفية

أشار أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن علاج الصداع الناتج عن الجيوب الأنفية، يتطلب علاج الالتهاب الحاد للجيوب الأنفية، ويكون العلاج كما يلي:

تناول أدوية المضاد الحيوي.
أدوية مضادة للحساسية.
أخذ أدوية مضادة للاحتقان.
مسكنات للآلام والصداع.
استخدام البخاخات العادية للأنف أو البخاخات التي تحتوي على الكورتيزون، لعلاج انسداد الأنف والمساعدة على التنفس بشكل سليم.
غسل الأنف بماء دافئ أو ماء مضاف إليه ملح، لتنظيف الأنف من الإفرازات وتخفيف الالتهاب.
استنشاق الأنف وغسلها بالماء المضاف عليه مادة الكربونات، لأنها تزيل القشرة المتكونة في الأنف التي تعيق التنفس وتسبب الانسداد.