حبوب منع الحمل تعد أحد وسائل تنظيم الأسرة، التي يلجأ إليها العديد من النساء، لكن من الأفضل أن يتم استشارة الطبيب المختص حول النوع المناسب لكل شخص، وتتعدد أنواعها وفوائدها.
كيفية اختيار حبوب منع الحمل
تتعدد وسائل منع الحمل سواء هرمونية أو غير هرمونية، ويعتمد اختيار وسيلة منع الحمل المناسبة على عدة عوامل أهمها الحالة الصحية العامة للجسم ووجود أمراض مزمنة من عدمه وغيرها مثل:
- الوزن.
- تناول أدوية أخرى.
- الرضاعة الطبيعية.
- مدى انتظام الدورة الشهرية.
- الراحة النفسية للوسيلة.
- مدى تقبل الجسم للوسيلة.
ويجب المتابعة واستشارة الطبيب المختص قبل تناول أي نوع وتحديد الاختيار الأفضل والجرعة المحددة حسب كل حالة.
أنواع وسائل من الحمل
هناك العديد من الوسائل المتعدة التي يمكن استعمالها في منع الحمل، وتشمل:
- الواقي الذكري.
- الواقي الأنثوي.
- الحبوب باختلاف أنواعها.
- اللولب.
- الكبسولة التي تزرع تحت الجلد.
- حقن منع الحمل.. لقراءة المزيد عنها اضغط هنا
- اللبوس المهبلي.
- الحلقات المهبلية.
- المستحضرات الموضعية المبيدة للحيوانات المنوية.
أنواع حبوب منع الحمل
تعد تلك الحبوب واحدة من أكثر الوسائل استخدامًا وأمانًا، وتتعدد أنواعها، وتشمل ما يلي:
حبوب منع الحمل المركبة
تتركب من نوعين من الهرمونات المصنعة المماثلة للإستروجين والبروجستين، ولها عدة أنواع منها:
حبوب منع الحمل أحادية الطور monophasic pills
ويحتوي كل قرص من الشريط على نفس تركيز الهرمونات، ويتكون الشريط من 21 قرصًا تكفي حتى موعد الدورة الشهرية، وربما يتم إكمال الشهر دون تناول حبوب مما يسمح بنزول دم الدورة الشهرية، ويشمل الأنواع التالية:
- حبوب ياسمين Yasmin.. يمكنك قراءة المزيد عنها من هنا
- جينيرا Gynera
حبوب متعددة الطور multiphasic pills
يختلف تركيز الهرمونات الموجودة بالحبوب على مدار الشهر، لذا يلزم أن تؤخذ بترتيب معين، ويحتوي الشريط على 21 قرصًا، ومن أمثلتها ترايوسيبت triocept
حبوب ممتدة الدورة extended-cycle pills
يتم استخدم هذا النوع من الحبوب الهرمونية لمدة 12 أسبوع ،ومن ثم يتم تناول حبوب لا تحتوي على هرمونات لمدة أسبوع آخر أو يتم التوقف تمامًا عن الحبوب بعد 12 اسبوع لتسمح بنزول دم الدورة الشهرية.
ولمن تستخدمن هذا النوع من الحبوب، فإن الدورة الشهرية لا تأتي إليهن سوى 3 أو 4 مرات سنويا فقط في الغالب.
حبوب أحادية الهرمون
تحتوي على هرمون البروجستين المصنع فقط ولا تحتوي على هرمون الإستروجين.
وتحتوي هذه الحبوب على نفس تركيز الهرمون ولا يتم الفصل باستخدام حبوب غير هرمونية أو بالتوقف عن تناولها ، لذا من الممكن أن تنزل الدورة الشهرية أو لا يحدث ذلك خلال تناول هذه الحبوب.
ويفضل استخدامها في بعض الحالات بدلاً من الحبوب المركبة، كما تستعمل في حالة الرضاعة أو التدخين أو وجود تاريخ سابق من حدوث جلطات، أو احتمالية تكوينها، ومن أمثلتها مايكرولوت microlot
حبوب منع الحمل للطوارئ
تستخدم في حالة حدوث علاقة زوجية دون حماية، ولها عدد من الأنواع منها:
- حبوب تحتوي على خلات أوليبريستال ulipristal acetate (UPA) فقط.
- الحبوب التي تحتوي على الليفونورجيستريل levonorgestrel (LNG) فقط.
- كونترابلان II contraplan II
حبوب منع الحمل المركبة التي تحتوي على إستراديول و الليفونورجيستريل levonorgestrel (LNG)
يتم تناول هذه الحبوب خلال 5 أيام من العلاقة بجرعة واحدة أو جرعتين حسب نوع الحبوب، وإن كانت بعض الأبحاث ترجح ارتفاع فاعلية هذه الحبوب إذا تم تناولها خلال 3 أيام من العلاقة.
وفي حالة حدوث إخصاب قبل تناول هذه الحبوب فإن هذه الحبوب غالبا تكون بلا فائدة.
آلية عمل حبوب منع الحمل
تعتمد آلية عملها على نوع الحبوب، ففي حالة تناول الحبوب المركبة، فإن لها طريقتان للعمل، هما: منع حدوث تبويض أو زيادة لزوجة المخاط بعنق الرحم، مما يمنع وصول الحيوانات المنوية للرحم.
وفي حال كانت هذه الحبوب أحادية الهرمون، فإنها تعمل على منع الحمل عن طريق زيادة لزوجة المخاط بعنق الرحم مما لا يسمح بوصول الحيوانات المنوية للرحم أو ترقيق بطانة الرحم مما يعيق ثبات الحمل أو البويضة المخصبة، كما تساعد أحيانا على منع التبويض.
فوائد حبوب منع الحمل
هناك عدد من الفوائد لاستخدام هذه الحبوب باختلاف أنواعها عوضًا عن بعض وسائل الحمل الأخرى، ومن بينها ما يلي:
- كفاءتها العالية في منع حدوث الحمل، خاصة الحبوب المركبة.
- عند التوقف عن تناولها يمكن الحمل بسهوله دون عواقب في أغلب الأحيان.
- بعض الأنواع تساعد على تنظيم الدورة الشهرية.
- تساهم في تقليل فرصة ظهور حب الشباب.
- تساعد على الحماية من حدوث حمل خارج الرحم.
- تقي من بعض أنواع السرطان مثل سرطان المبيض وسرطان عنق الرحم.
- تعمل على تقليل نزيف الدورة الشهرية وتقليل فرصة حدوث أنيميا.
- تساهم في تقليل آلام عسر الطمث.
- منع نمو الكتل غير السرطانية بالثدي.
أضرار حبوب منع الحمل
على الرغم من الفوائد التي يمكن أن توفرها هذه الحبوب، إلا أن هناك بعض الأضرار الخاصة التي يجب وضعها أيضًا في عين الاعتبار، ومنها:
- الشعور بالغثيان.
- حدوث صداع.
- عدم انتظام الدورة الشهرية أحيانا، خاصة مع بعض الأنواع.
- زيادة الوزن.
- التهابات المهبل.
- نمو الشعر في أجزاء غير مستحبة من الجسم.
- الإمساك أو الإسهال.
- اضطرابات الشهية.
- حدوث اضطرابات مزاجية أحيانا.
- تقليل الرغبة الجنسية.
- حدوث نزيف متقطع أحيانا بين الدورات.
- طراوة وألم بالثدي.
- زيادة مخاطر الإصابة بالجلطات، خاصة في حالة حبوب منع الحمل المركبة.
- ازدياد احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة في حالة حبوب منع الحمل المركبة.
مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الحبوب لا تحمي من الإصابة بالأمراض المنتقلة جنسيًا على عكس بعض وسائل الحمل الأخرى مثل الواقي الذكري، كذلك لا بد من الالتزام بتناول الحبوب في نفس الميعاد يوميًا خلال مدة تناولها حتى لا تقل فاعليتها.
المصادر: Health Line- Medline plus
مناقشة حول هذا المقال