احتفلت شركة جانسن مصر، الذراع الدوائي لشركة جونسون آند جونسون العالمية، باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل عام، مؤكدة التزامها المستمر بتطوير حلول مبتكرة لدعم المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية معقدة مثل الاكتئاب والفصام.
وسلطت الشركة الضوء على إرثها العريق الممتد لأكثر من ستين عاماً في مجال العلاج النفسي، حيث قدمت أكثر من 16 علاجاً مبتكراً ساهم في تحسين حياة المرضى، وتحويل مسار العلاج من العزل والتهميش إلى التمكين والاندماج في الرعاية الصحية الشاملة.
وقال الدكتور أحمد الحوفي، المدير التنفيذي لشركة جانسن مصر والدول المجاورة:
“يمثل اليوم العالمي للصحة النفسية محطة مهمة لتجديد التزامنا بدعم هذا الجانب الحيوي من الرعاية الصحية. فقد ساهمنا على مدار أكثر من ستة عقود في إعادة تشكيل مفهوم العلاج النفسي من خلال تطوير علاجات مبتكرة، والعمل مع شركائنا المحليين والدوليين لبناء منظومة متكاملة تضع المريض في قلب كل تعاون.”
وأضاف الحوفي أن تحسين الصحة النفسية لا يقتصر على توفير العلاج، بل يشمل رفع الوعي المجتمعي ودعم السياسات الصحية وتمكين مقدمي الرعاية، مشيراً إلى أن الشركة تعمل مع المؤسسات الصحية في مصر لتحقيق تأثير مستدام يتماشى مع رؤية مصر 2030.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هبة حسين، المدير الطبي الإقليمي لشركة جانسن، أن الشركة ملتزمة بتعزيز الصحة النفسية للمرضى، إيماناً بحق كل فرد في الحصول على رعاية نفسية متخصصة خالية من الوصمة. وقالت:
“منذ عام 1958 ونحن نطور علاجات فعالة لاضطرابات مثل الفصام والاكتئاب المقاوم للعلاج، واضعين احتياجات المرضى في قلب كل مرحلة من مراحل البحث والتطوير.”
كما أوضح الأستاذ الدكتور عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة مستشفى المشفى، أن الاكتئاب والقلق من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً عالمياً، ويؤثران على أكثر من مليار شخص، مشيراً إلى أن نقص الوعي والوصمة الاجتماعية يمثلان تحدياً كبيراً في المنطقة.
وقالت الأستاذة الدكتورة عفاف حامد، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن الفصام يعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية تسبباً في الإعاقة النفسية والاجتماعية، مؤكدة أهمية تغيير النظرة المجتمعية تجاه المرض وتوفير دعم متكامل للمرضى يساعدهم على الاندماج في المجتمع وتحقيق حياة مستقرة ومنتجة.
جدير بالذكر أن جانسن واصلت منذ اكتشاف أول علاج مضاد للذهان عام 1958 تطوير علاجات طويلة المفعول، وأسهمت في تحسين الالتزام العلاجي وتقليل الانتكاسات، كما تستثمر في أبحاث متقدمة حول اضطرابات المزاج والاكتئاب المقاوم للعلاج لتقديم حلول أكثر دقة وفعالية.



















مناقشة حول هذا المقال