تعد الوقاية من سرطان الثدي أمرًا تسعى إليه الغالبية العظمى من النساء، باعتباره واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ويساعد الكشف المبكر على الشفاء والتعافي في وقت أسرع.
ويجب اتباع سبل الوقاية من سرطان الثدي، خاصة لدى النساء الأكثر عرضة للإصابة مقارنة بغيرهن، مع ضرورة الفحص الدوري عند الطبيب المختص بشكل مستمر.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
على الرغم من عدم وجود أسباب واضحة لحدوث سرطان الثدي مثل العديد من أنواع السرطان الأخرى، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من فرصة حدوث سرطان الثدي، ومنها ما يلي:
- وجود تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي أو بعض أنواع السرطان الأخرى.
- الإصابة بأي كتل سواء حميدة وسرطانية بالثدي في وقت سابق.
- التدخين.
- التقدم في السن.
- انقطاع الطمث.
- الإكثار من تناول الكحوليات.
- الحيض المبكر، أي نزول أول دورة شهرية قبل سن 12 عام.
- انقطاع الدورة الشهرية بعد سن 55 عامًا.
- تناول بعض الأدوية الهرمونية.
- تناول بعض وسائل منع الحمل الهرمونية.
- الوزن الزائد.
- زيادة كثافة أنسجة الثدي.
- قلة الحركة أو النشاط.
- التعرض للإشعاع كما في بعض أنواع الأشعة التشخيصية.
- عدم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية.
- عدم الإنجاب أو إنجاب أول طفل بعد سن 30-35 عام.
اقرأ أيضًا: سرطان الثدي.. أنواعه ومراحله وكيفية علاجه
نصائح للوقاية من سرطان الثدي
يمكن السيطرة على بعض العوامل التي تؤدي للإصابة بسرطان الثدي، ومن ثم تقل فرص التعرض له والوقاية من هذا المرض بشكل كبير، في حين لا يمكن التحكم في بعض العوامل الأخرى، مثل التاريخ العائلي المرضي.
وهناك بعض النصائح المهمة للوقاية من سرطان الثدي، أبرزها ما يلي:
1. التحكم في الوزن
أثبتت الدراسات أن فرص حدوث سرطان الثدي تزداد لدى النساء اللواتي يعانين من السمنة المفرطة، لذا ينبغي استشارة الطبيب لمعرفة أفضل الطرق لإنقاص الوزن بشكل مناسب لكل حالة.
2. ممارسة الرياضة
تلعب الرياضة دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة وسلامة الجسم وحمايته من العديد من الأمراض، ولا سيما سرطان الثدي، كما تقي من التعرض للسمنة وزيادة الوزن.
3. تجنب وسائل منع الحمل الهرمونية
على الرغم مما أوضحته بعض الدراسات من ضعف ارتباط وسائل منع الحمل الهرمونية بالإصابة بسرطان الثدي، وتلاشي الخطر مع التوقف عن تناول هذه الحبوب، لكن يُنصح باستخدام وسائل منع حمل أخرى آمنة للنساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
4. تناول طعام صحي
يساعد تناول طعام صحي متوازن غني بالخضراوات والفواكه الطازجة بعيدًا عن الإفراط في تناول السكريات والأطعمة المشبعة بالدهون على ضبط وزن الجسم وإمداده بالعناصر الغذائية والفيتامينات المهمة لدعم الجهاز المناعي، فضلاً عن مضادات الأكسدة التي تحارب تلف الخلايا المسبب لسرطان الثدي وغيره من الأورام الخبيثة.
5. استخدام أدوية بديلة عن الأدوية الهرمونية
تلجأ بعض السيدات إلى تناول الأدوية الهرمونية خاصة بعد فترة انقطاع الطمث، ما يمكن أن يزيد من فرص إصابتهن بسرطان الثدي، لذا يُفضل البحث عن أدوية بديلة آمنة لتخفيف أعراض ما بعد انقطاع الدورة الشهرية.
6. الاعتماد على الرضاعة الطبيعية
أثبتت الدراسات أن فائدة الرضاعة الطبيعية لا تقتصر على المولود فحسب، إنما تحمي الأم من الإصابة بسرطان الثدي.
7. الإقلاع عن الكحوليات والتدخين
من المعروف أن الكحوليات والتدخين لهما تأثيرات خطيرة على صحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك زيادة فرص الإصابة بالعديد من أنواع السرطان المختلفة، منها سرطان الثدي.
8. الفحص الدوري
يجب على النساء بعد عمر الأربعين استشارة الطبيب لمعرفة متى يجب عليهن إجراء الفحص الدوري للاطمئنان على عدم إصابتهن بسرطان الثدي، وتحديدًا من لديهم فرص أعلى للتعرض لهذا المرض، مثل النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي مرضي.
المصادر: Mayo Clinic– Prevention– Cancer
مناقشة حول هذا المقال