السكري – كل ما يهمك معرفته

يعد السكري واحدًا من الأمراض المزمنة التي تؤثر على حياة المريض طوال حياته، حيث تستلزم ضرورة تغيير نمط الحياة اليومي وقياس مستوى السكر في الدم بشكل منتظم.

وتتعدد أنواع السكري وطرق علاجه حسب كل حالة، لذا يجب الانتباه إلى المتابعة مع الطبيب المختص للسيطرة والتحكم بالمرض وتجنب مضاعفاته ومخاطره.

ما هو السكري؟

يعد السكري مرض أيضي يحدث بسبب ارتفاع نسبه السكر في الدم، حيث يعمل هرمون الأنسولين على نقل السكر من الدم إلى خلايا الجسم لتخزينها أو حرقها للطاقة، لكن في حال الإصابة بهذا المرض، فإن الجسم يصبح غير قادرًا على الأنسولين بشكل كافي أو لا يستطيع استخدامه بشكل فعال.

يمكن أن يؤدي عدم علاج ارتفاع السكر بالدم إلى التعرض لمشكلات صحية عديدة تصل إلى الأعصاب والقلب والعيون والكلى وغيرها.

أنواع السكري

1. السكري من النوع الأول

مرض مناعي ذاتي يهاجم و يدمر جهاز المناعة الخلايا الموجودة في البنكرياس التي تفرز الأنسولين، ويعد السبب وراء حدوث هذا الهجوم من الجهاز المناعي غير معروفًا، وهناك ما يقرب من 10 % من الأشخاص يعانون من هذا النوع.

2. السكري من النوع الثاني

يحدث هذا النوع نتيجة مقاومة الأنسولين وتراكم السكر في الدم.

3. ما قبل السكري

يكون مستوى السكر بالدم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنه ليس مرتفعًا بشكل كافي لتشخيصه بأنه من النوع الثاني.

4. سكري الحمل

يحدث هذا النوع أثناء الحمل نتيجة ارتفاع السكر بالدم حيث تتسبب هرمونات الأنسولين التي تنتجها المشيمة بهذا النوع من السكري

5. السكري الكاذب

يعد حالة نادرة غير متعلقة بالسكري برغم أن لديها الاسم ذاته، لكنها حالة مختلفة تقوم فيها الكلى بالتخلص من كم كبير من سوائل الجسم.

أعراض السكري

يتسم كل نوع بأعراض و أسباب وعلامات مختلفة عن بعضها البعض، وتحدث جميعها نتيجة ارتفاع مستوى السكر بالدم، وتشمل:

الأعراض العامة

1. الجوع الزائد.
2. العطش الزائد.
3. فقدان الوزن.
4. كثرة التبول.
5. تشوش الرؤية.
6. الإرهاق الشديد.
7. تقرحات لا تلتئم.

أعراض السكري عند الرجال

بالإضافة إلى الأعراض العامة السابقة، ربما يعاني الرجال المصابين بهذا المرض من ضعف القدرة الجنسية و قلة الرغبة الجنسية و ضعف في قوة العضلات، حبث يواجهون مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون وتلف الأوعية الدموية.

أعراض السكري عند النساء

يمكن أن تعاني النساء من بعض المشكلات الصحية الناتجة عن هذا المرض، وتشمل:

• التهابات المسالك البولية.
• عدوى الخميرة المهبلية.
• الجفاف و حكة الجلد.

أعراض السكري من النوع الأول

تتضمن أعراض النوع الاول:

1. الجوع الشديد.
2. العطش الشديد.
3. فقدان الوزن.
4. تشوش الرؤية
5. الإرهاق.
6. وقد ينتج عنه تغيرات مزاجية

أعراض السكري من النوع الثاني

1. الجوع الشديد.
2. العطش الشديد.
3. كثرة التبول.
4. تشوش الرؤية.
5. التعب والإجهاد.
6. ظهور تقرحات تلتئم ببطء.
7. قد يسبب أيضًا عدوى متكررة بسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز التي تجعل التئام الجروح أمرًا صعبًا.

أعراض سكري الحمل

لا تعاني النساء المصابات به من أي أعراض، بل تكتشف الحالة من خلال اختبار سكر الدم أو اختبار تحمل الجلوكوز الفموي الذي يتم ما بين الأسبوع 24- 28 من الحمل.

في حالات نادرة تعاني الحوامل المصابات بهذا النوع من زيادة العطش أو كثرة التبول.

أسباب السكري

أسباب السكري من النوع الأول

لا يعرف الأطباء سبب حدوث النوع الأول، فهو يحدث بسبب خطأ ما،  ويقوم الجهاز المناعي بمهاجمة و تدمير خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس.

أسباب السكري من النوع الثاني

ينشأ النوع الثاني نتيجة مجموعة العوامل الوراثية ونمط الحياة اليومية، فعلى سبيل المثال، فإن زيادة الوزن والسمنة يزيد مخاطر التعرض للمرض.

ويجعل اكتساب الوزن الزائد بمنطقة البطن تحديدًا خلايا الجسم تقاوم تأثيرات الأنسولين في سكر الدم.

وفي حالة إصابة أحد أفراد العائلة بالمرض، فإن الجينات ستلعب دورًا في زيادة فرصا الإصابة بسكري النوع الثاني لدى أجيالهم القادمة.

أسباب سكري الحمل

يحدث بسبب تغيرات هرمونية أثناء الحمل حيث تفرز المشيمة الهرمونات التي تجعل الخلايا الحمل أقل حساسية لتأثيرات الأنسولين مما يؤدي إلى ارتفاع السكر بالدم أثناء الحمل.

إن النساء التي يعانين من زيادة الوزن أثناء الحمل أو اللاتي اكتسبن بعض الوزن أثناء الحمل هم أكثر عرضة للإصابة به.

عوامل خطر السكري

هناك عوامل معينة تزيد من خطر الإصابة بالمرض:

عوامل خطر سكري النوع الأول

الأطفال والمراهقين هم الأكثر للإصابة بالنوع الأول، فإذا كان هناك شخص من العائلة يعاني من المرض ذاته أو كان حاملاً لصفات وراثية معينة متعلقة بالمرض.

عوامل خطر سكري النوع الثاني

تزداد الإصابة بالنوع الثاني إذا كان الشخص:

1. يعاني من زيادة الوزن.
2. عمره يتجاوز 45 عامًا.
3. معاناة أحد والديه أو إخواته من المرض ذاته.
4. غير نشيط بدنيًا.
5. سيدة ولديها سكري الحمل
6. ظهور مقدمات ما قبل السكري.
7. يعاني من ضغط الدم المرتفع أو ارتفاع مستوى الكوليسترول أو ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية.

عوامل خطر سكري الحمل

يزداد خطر الإصابة به، إذا كانت المرأة تعاني من:

1. زيادة الوزن.
2. عمرك يفوق 25 عامًا.
3. الإصابة بسكري الحمل سابقًا.
4. تاريخ عائلي بالنوع الثاني.
5.  متلازمة تكيس المبايض.

مضاعفات السكري

يضر ارتفاع السكر بالدم بالأعضاء و الخلايا الموجودة بالجسم، فكلما ارتفعت مستوياته فترة طويلة، زادت المخاطر والمضاعفات، والتي تتضمن:

• أمراض القلب و النوبات القلبية والسكتات القلبية.
• اعتلال الأعصاب الطرفية.
• اعتلال الكلى.
• مرض اعتلال الشبكية و فقدان الرؤية.
• فقدان السمع.
• إصابة القدم بالعدوى أو القرح التي لا تلتئم.
• أمراض جلدية، مثل العدوى البكتيرية والفطرية.
• الاكتئاب.
• الخرف.

مضاعفات سكري الحمل

يؤدي هذا النوع إلى حدوث مضاعفات تؤثر على الأم والجنين على حد سواء، وتشمل:

• الولادة المبكرة.
• ولادة طفل يزيد وزنه عن المعدل الطبيعي.
• زيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني فيما بعد.
• انخفاض مستوى السكر بالدم.
• إصابة الطفل بمشكلة اليرقان “الصفرة”.
• ولادة الجنين ميت.

وقد تتأثر الأم بمضاعفات أيضًا مثل ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بالنوع الثاني، ومن الممكن أن يتطلب الأمر إجراء ولادة قيصرية، وتزداد مخاطر إصابتها بالمشكلة ذاتها في مرات الحمل القادمة.

تشخيص السكري

• يجب فحص أي شخص يعاني من تلك الأعراض أو إذا كان معرضًا لخطر الإصابة بالمرض.
• على الحوامل القيام بفحص روتيني خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.
• يستخدم الأطباء اختبارات الدم لتشخيص مقدمات ما قبل السكري ومرض السكري.
• يفحص اختبار سكر بلازما الدم أثناء الصيام مستوى السكر بعد الصيام 8 ساعات.
• يقدم فحص الهيموجلوبين السكري صورة لمستوى السكر بالدم خلال الثلاث أشهر السابقة.

اختبارات الكشف عن السكري 

1. اختبار الجلوكوز في بلازما الصيام

يفضل إجراء هذا الاختبار في الصباح بعد 8 ساعات من الصيام، باستثناء شرب الماء.

2. اختبار جلوكوز البلازما العشوائي

اختبار عشوائي يمكن قياسه في أي وقت ولا يلزم الصيام قبل إجرائه.

3. اختبار A1c

يسمي اختبار الهيموجلوبين السكري أو HbA1C، ويقيس متوسط مستوى السكر في الدم خلال 2-3 أشهر الماضية، بالإضافة إلى قياس كمية الجلوكوز المرتبطة بالهيموجلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي يحمل الأكسجين، ولا يلزم الصيام قبله.

4. اختبار تحمل الجلوكوز الفموي

يتم قياس مستوى الجلوكوز في الدم بعد الصيام طوال الليل، وتناول مشروب سكري، ثم يتم فحص مستوى الجلوكوز في الدم في الساعة الأولى والثانية والثالثة.

5. اختبار سكري الحمل

هناك نوعان من اختبارات الجلوكوز في الدم أثناء الحمل من خلال اختبار تحدي الجلوكوز، يتم فيه تناول مشروب سكري، ثم فحص فيه مستوى الجلوكوز بعد ساعة واحدة.

إذا أظهر هذا الاختبار مستوى أعلى من الطبيعي للجلوكوز (أكثر من 140 مل / ديسيلتر)، فيجب عمل اختبارالجلوكوز الفموي.

هل ستصاب بالسكري في المستقبل؟ اعرف الإجابة من هنا

تشخيص سكري الحمل

سيختبر الطبيب مستوى السكر بالدم في الفترة ما بين الأسبوع  24- 28 أثناء الحمل عن طريق:

1. اختبار تحدي الجلوكوز يتم فحص مستوى السكر بالدم بعد ساعة من تناول مشروب محلى بالسكريات.
2. اختبار تحمل الجلوكوز لمدة 3 ساعات يتم فحص نسبة السكر بالدم بعد الصيام طوال الليل، ثم تناول مشروب محلى بالسكريات.

وكلما كان التشخيص في وقت مبكر، استطاعت الحامل بالبدء في العلاج مبكرًا وتجنب أي مضاعفات صحية يمكن أن تعاني منها.

علاج السكري

يصف الأطباء الأدوية المختلفة لعلاج هذا المرض، بعضها يؤخذ عن طريق الفم، والبعض الآخر متاح عن طريق الحقن.

علاج سكري النوع الأول

يعتبر الأنسولين بمثابة العلاج الرئيسي لهذا النوع، فهو يحل محل الهرمون الذي لا يستطيع الجسم إفرازه

وهناك 4 أنواع من الأنسولين شائعة الاستخدام، ويتميز كل نوع بمدى سرعته و إلي أي مدي تدوم آثاره، ويشمل:

1. يبدأ الأنسولين سريع المفعول بالتفاعل خلال 15 دقيقة ويبقى أثره من 3-4 ساعات.
2. يحدث تفاعل الأنسولين قصير المفعول خلال 30 دقيقة ويدوم 6-8 ساعات.
3. ينشأ تفاعل الأنسولين متوسط المفعول خلال ساعة إلى ساعتين ويدوم من 12-18 ساعة.
4. يتم تفاعل الأنسولين طويل المفعول خلال بضع ساعات بعد الحقن ويدوم إلى 24 ساعه أو أكثر.

علاج سكري النوع الثاني

من الممكن أن يساعد النظام الغذائي وممارسة الرياضة على التحكم في المرض، لكن إذا كان تغيرات نمط الحياة ليست كافية لخفض مستوى السكر بالدم، حينها يجب تناول الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص.

علاج سكري الحمل

يجب مراقبة مستوى السكر بالدم عدة مرات باليوم أثناء الحمل إذا كان مرتفعًا، فربما تصبح التغيرات الغذائية كافية أو غير كافية لخفض مستوى السكر بالدم.

وهناك حوالي من 10- 20% من النساء اللاتي يعانين منه يحتاجون إلى تناول جرعة الأنسولين لخفض السكر بالدم، وهو ما يعد آمنًا على الجنين.

النظام الغذائي لمريض السكري

يعد تناول الطعام الصحي جزءًا أساسيًا للتحكم في هذا المرض، ويشمل:

سكري النوع الأول

ترتفع معدلات سكر الدم أو تنخفض وفقًا لنوع الطعام الذي يتم تناوله، حيث تؤدي النشويات والسكريات إلى ارتفاع معدل السكر في الدم بشكل سريع، بينما تعمل البروتينات والدهون على زيادته بصورة تدريجية.

قد يوصى الطبيب بتقليل كمية النشويات خلال اليوم، وربما يحتاج المريض أيضًا إلى موازنة كمية الكربوهيدرات مع جرعات الأنسولين.

ومن الأفضل المتابعة مع أخصائي تغذية، حيث يمكنه وضع خطة للوجبات وتحقيق التوازن الصحيح بين البروتين والدهون والكربوهيدرات علي التحكم بمستوي السكر بالدم.

سكري النوع الثاني

تناول الأصناف الصحية من الطعام يساعد على التحكم في مستوى السكر بالدم وفقدان الوزن الزائد.

ويعد حساب الكربوهيدرات أمرًا مهمًا لمن يعانون من هذا المرض، ومن ثم يساعد أخصائي التغذية المريض على تحديد عدد الجرامات التي يمكن تناولها في كل وجبة.

1. تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة خلال اليوم، حتى يمكن الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
2. تناول طعام صحي مثل:

•  الفاكهة.
• الخضروات.
• الحبوب الكاملة
• يفضل تناول البروتين مثل الدجاج والسمك.
• استخدام الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والمكسرات.

سكري الحمل

يعتبر تناول غذاء صحي متوازن مفيدًا للأم والجنين أثناء الأشهر التسع من الحمل، حيث يساعد على تجنب الأدوية

ويجب أن تحرص الحامل على مراقبة كميات الطعام التي تحصل عليها خلال اليوم، مع تقليل الأطعمة السكرية والمالحة على حد سواء.

ومن الأفضل أن تقوم الحامل بوضع خطة لتناول الطعام بمساعدة أخصائي أو طبيب التغذية، وذلك من أجل ضمان احتواء النظام الغذائي على مزيج رائع من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

أطعمة مناسبة لمريض السكري

1. الخضروات الورقية، مثل البروكلي والكرنب والسبانخ، لاحتوائها على مضادات الأكسدة والإنزيمات التي تهضم النشويات جيدًا، ما يقي من تراكم الكربوهيدرات الضارة التي تؤثر على نسبة الأنسولين في الدم.

2. الفواكه الحمضية، مثل التوت والبرتقال والجريب فروت، لاحتوائها على فيتامين سي وحمض الفوليك والبوتاسيوم.

3. الحبوب الكاملة بدلاً من المكررة، مثل الأرز البني والخبز البني والبرغل والبذرة، لانخفاض المؤشر الجلايسيمي بهم، إلى جانب الألياف التي تبطئ عملية الهضم، ما يحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم.

4. الأسماك الغنية بالدهون الصحية، وعلى رأسها السلمون والتونة والسردين.

5. الزبادي، حيث يحتوي على البروبيوتيك الذي يقلل الالتهابات والإجهاد التأكسدي للخلايا.

6-البطاطا الحلوة، لانخفاض المؤشر الجلايسيمي بها.

الوقاية من السكري

يصعب تجنب النوع الأول، لأنه يحدث بسبب مشكلة في الجهاز المناعي، كذلك فإن بعض أسباب النوع الثاني، مثل العوامل الوراثية أو التقدم في العمر ليست تحت سيطرة المريض.

وعلى الرغم من ذلك، فيمكن السيطرة على الكثير من عوامل الخطر وراء الإصابة بالمرض، للوقاية منه قدر الإمكان، وتتضمن:

1. ممارسة الرياضة 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل، مثل المشي وركوب الدراجات.
2. تجنب الدهون المشبعة والمتحولة والكربوهيدرات المكررة.
3. تناول المزيد من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
4. تناول وجبات قليلة مقسمة طوال اليوم.
5. فقدان 7% من الوزن في حال الإصابة بزيادة الوزن والسمنة.

يمكنك الإطلاع على المزيد من طرق الوقاية بالضغط هنا

السكري عند الأطفال

يصاب الأطفال بالنوع الأول والثاني على حد سواء، ويعد التحكم في مستوى السكر بالدم أمرًا مهمًا للصغار، لأنه يمكن أن يضر بالأعضاء الحيوية لديهم مثل القلب والكلى.

سكري النوع الأول للأطفال

يبدأ هذا النوع في مرحلة الطفولة، وتعد كثرة التبول أحد الأعراض الرئيسية له، حيث يبدأ الأطفال الذين يعانون منه بالتبول على الفراش بعد الانتهاء من تدريبهم على استخدام المرحاض

وتشمل أعراض المرض: العطش الشديد، الإرهاق، الجوع، ومن المهم أن يتم التعامل مع الأطفال المرضى به بشكل لطيف.

وقد يؤدى المرض إلى حدوث ارتفاع السكر بالدم أو الإصابة بالجفاف، وفي بعض الأحيان يستلزم الأمر اللجوء إلى الطوارئ.

سكري النوع الثاني للأطفال

كان النوع الثاني نادراً جدًا لدى الأكفال، لكن مع زيادة نسبة الصغار الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة أصبح هذا النوع أكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية.

وتبين أن حوالي 40% من الأطفال المصابين بالنوع الثاني ليس لديهم أعراض، وغالباً ما يشخص المرض أثناء الفحص الجسدي، كذلك أصبح المرض أكثر انتشاراً من ذي قبل بين الشباب.

ويمكن أن يسبب النوع الثاني غير المعالج مضاعفات مدى الحياة، من بينها الإصابة بأمراض القلب، أمراض الكلى، العمى.

ويساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة على التحكم في مستوى السكر بالدم لدى الأطفال، وتجنب أي مضاعفات أو مشكلات صحية ناتجة عنه.

اقرأ أيضًا: السكري عند الأطفال.. أعراض النوع الأول والثاني

معدلات السكر الطبيعي في الدم

• عند الاستيقاظ:  يكون أقل من 100 ملليجرام/ديسيلتر للأصحاء، وأقل من 130 للمرضى.
• قبل الأكل بساعة أو ساعتين: أقل من 140 ميللجرام/ ديسيلترللأصحاء، وأقل من 180 للمرضى.