أعراض غضروف الرقبة

أعراض غضروف الرقبة لا تظهر على معظم المرضى، وقد تكون الأعراض بسيطة أو شديدة أحيانًا، وقد تظهر بطريقة تدريجية أو بشكل مفاجئ، فما هي تلك الأعراض؟ وما هي طرق علاجها المختلفة سواء بشكل طبيعي في المنزل أو بالأدوية؟

وهناك بعض الأعراض التي تحدث عادة في بعض الحالات، أبرزها:

آلام في الذراع.
ألم في أصابع اليد.
الشعور بألم حول الكتف.

ولكن تزداد تلك الأعراض في بعض الحالات مثل الوقوف أو الجلوس أو العطس أو الكحة أو تدوير الرقبة للخلف.

وهناك أعراض أخرى أيضًا مصاحبة لغضروف الرقبة، وتشمل:

ضعف العضلات، ما يؤدي إلى صعوبة رفع الذراع أو مسك الأشياء بإحكام.
الصداع الخلفي في الرأس.
تصلب الرقبة.
تنميل في الكتفين والذراعين، وقد يصل أحيانًا للساقين.
فقدان التوازن.
صعوبة السيطرة على المثانة أو الأمعاء، ولكن يجب الذهاب للطبيب فورًا عند حدوث تلك الأعراض.
صعوبة في النوم.
عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.

طرق علاج غضروف الرقبة

العلاج الطبيعي

تفيد جلسات العلاج الطبيعي مريض غضروف الرقبة في تخفيف الألم من خلال شد عضلات الرقبة والكتف.

العلاج بالأدوية

ينصح الطبيب بتناول بعض الأدوية، لعلاج غضروف الرقبة وأبرزها ما يلي:

أدوية باسطة للعضلات، مثل سيكلوبنزابرين (فيكسميد)، التي تستخدم في علاج تشنج العضلات.
بعض الأدوية المسكنة لتخفيف حدة الآلام، مثل الهيدروكودون (نوركو) وأسيتامينوفين (تايلينول)
الأدوية المضادة للصرع، مثل جابابنتين (نيورونتين)، لتقليل الألم الناتج عن تلف الأعصاب.
أخذ حقن الستيرويد، مثل بريدنيزون، لتخفيف التهاب الأنسجة والألم.
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الفولتارين وإيبوبروفين (أدفيل) ونابروكسين الصوديوم (أليف).

طرق العلاج المنزلية

يمكن اتباع بعض الطرق في العلاج دون الحاجة لطبيب، لتخفيف الام الرقبة البسيطة، وأهما:

وضع كمادات ماء دافئة أو كمادة باردة على الرقبة لعلاج ووقف آلام العضلات.
القيام ببعض التمرينات باستمرار لسرعة العلاج.
يمكن ارتداء ما يسمى بطوق الرقبة الطبية لفترة بسيطة لتخفيف الألم، ولكن مع عدم ارتدائها للوقت طويل، لعدم حدوث ضعف في عضلات الرقبة عند الاعتياد عليها.