أعراض النقرس – كيف تكتشف الإصابة؟

أعراض مرض النقرس متعددة، حيث يعد من أمراض العظام المؤلمة والتي تظهر عند شعور الشخص بألم في كعب القدم، وتورمات في الأصابع، خاصة الإصبع الأكبر.

ويحدث النقرس بسبب تراكم وترسب حمض اليوريك في المفاصل والعظام، فما هي عوامل الخطر التي تزيد من نسبة الإصابة به؟ وكيف يمكن علاجه؟

أعراض النقرس

قال الدكتور أسامة فرج، استشاري جراحة العظام بكلية طب جامعة عين شمس، إن مرض النقرس يسبب في ظهور بعض الأعراض عند إصابة الأشخاص به، وتشمل تلك الأعراض ما يلي:

1. ألم في الإصبع الكبير من القدم.
2. تورم في الإصبع الكبير في القدم.
3. ألم شديد في كعب القدم.
4. قد يسبب النقرس أحيانًا ألم في الكوع.
5.  ألم في الكتف.
6.  ألم في الأوتار والمفاصل في العظام.

أسباب وعوامل خطر النقرس

أوضح فرج أن مرض النقرس، يحدث بسب نقص إنزيم معين في الدم، وهذا الإنزيم يعمل في الطبيعي على تحويل البروتينات لأحماض أمينية، وعند نقص الإنزيم تتحول تلك البروتينات إلى حمض اليوريك أسيد، ما يؤدي إلى زيادة نسبة الأملاح في الكلى ويؤثر على العظام ويسبب لها التهاب في المفاصل والنقرس، بسبب تراكم هذا الحمض على المفاصل وبين أنسجة العظام.

اقرأ أيضًا: الأطعمة المسموحة والممنوعة لمرضى النقرس

ويوجد بعض العوامل، التي قد تزيد من خطر الإصابة بالنقرس، والتي تضمن:

العوامل الوراثية

تلعب الجينات الوراثية وانتقال مرض النقرس بين الأقارب دورًا كبيرًا في إصابة الأشخاص به.

وهناك من لديه إنزيم الزانثين أوكسيديز زائد، ما يسبب مشكلات وتفاعلات مع حمض اليوريك، وينتج عنه زيادة خطر الإصابة بمرض النقرس.

النظام الغذائي

يسبب الإفراط في تناول بعض الأطعمة في زيادة الأملاح في الجسم، وحمض اليوريك في الدم، مثل اللحوم الحمراء والبقوليات، والمشروبات الغنية بالكافيين.

مضاعفات النقرس

وحذر فرج من عدم علاج مرض النقرس عند الشعور بأعراضه السابقة، موضحًا أنه يسبب مضاعفات عدة، وأهمها:

• التهاب في المفاصل.
•  ألم حاد وتورم في الإصبع.
• تآكل المفاصل.
• خشونة الركبة.

تشخيص النقرس

وأضاف فرج أن يتم اكتشاف مرض النقرس من خلال الأعراض التي يشكو منها المريض خاصة ألم الكعبين وتورم الإصبع، ثم يطلب منه إجراء الفحوصات التالية:

• تحليل حمض اليوريك في الدم.
• تحليل البول.
•  إجراء أشعة سينية أو مقطعية على مناطق الألم والتورم.

علاج النقرس

قدم استشاري جراحة العظام طرق علاج مرض النقرس من خلال الطرق التالية:

• أدوية لعلاج الأملاح في الكلى بسرعة، لعدم تراكم الأملاح في الجسم والعظام، ويأخذ المريض هذا الدواء لمدة شهر، ثم يوصي الطبيب بإجراء تحليل بعدها للتأكد من إزالة نسبة الأملاح الزائدة.
• عقاقير أخرى تعمل على إذابة حمض اليوريك في الدم.
•  الأدوية المسكنة، لتقليل التورم والالتهاب الناتج عن النقرس.
• تجنب الأطعمة الغنية بالبروتينات التي تزيد من حمض اليوريك في الجسم، مثل اللحوم.