أعراض ارتفاع الكوليسترول قد تبدو بسيطة وغير ملحوظة للغاية، فغالبًا ما يلاحظ المريض المشكلة بعد حدوث مضاعفات صحية تؤثر على القلب.
يحتاج جسمك إلى الكمية المناسبة من الدهون للقيام بوظائفه، لكن إذا كان لديك الكثير من الدهون، فلن يتمكن جسمك من استخدامها كلها.
تبدأ الدهون الإضافية بالتراكم في شرايينك، وتتحد مع مواد أخرى في الدم لتكوين الرواسب الدهنية، فترتفع نسبة الكوليسترول في الدم.
أعراض ارتفاع الكوليسترول
عادة لا توجد أعراض لارتفاع نسبة الكوليسترول، ولكن إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية وسكتة دماغية.
غالبًا ما يكون هناك عامل خطر خفيًا، مما يعني أنه يمكن أن يحدث دون علمنا حتى فوات الأوان، ولهذا السبب من المهم جدًا فحص مستوى الكوليسترول لديك.
اقرأ أيضًا: هل ارتفاع الكوليسترول يسبب الدوخة؟
ومع ذلك، إذا كنت تعاني من هذه المشكلة، فقد تكون لديك بعض أعراض ارتفاع الكولسترول في الدم، وتشمل ما يلي:
- تورمات ناتجة عن الكوليسترول في مفاصل يديك أو ركبتيك أو وتر العرقوب في الجزء الخلفي من الكاحل.
- كتل صغيرة صفراء بالقرب من الزاوية الداخلية للعين.
- حلقة بيضاء شاحبة حول الجزء الملون من عينك (القزحية).
ماذا تفعل بعد ملاحظة أعراض ارتفاع الكوليسترول؟
يمكنك أن تطلب من الطبيب فحص مستويات الكوليسترول لديك، والتي يتم قياسها باستخدام بتحليل دم بسيط عن طريق أخذ عينة في أحد المعامل، ثم يتم فحصها للتحقق مما يلي:
- مستويات الكولسترول الجيد (HDL)
- مستويات الكولسترول الضار (HDL)
- الدهون الثلاثية.
- سوف تحصل أيضًا على نتيجة الكوليسترول الكلي.
علاج ارتفاع نسبة الكولسترول
في البداية، يجب التحدث مع الطبيب الخاص بك عن أفضل طريقة لخفض نسبة الكوليسترول لديك.
يحتاج بعض الأشخاص فقط إلى بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، مثل تناول كميات أقل من الدهون المشبعة.
اقرأ أيضًا: تخفيض الكوليسترول في 30 يومًا – أطعمة وأدوية مهمة
ويحتاج آخرون إلى تغييرات في نمط الحياة بالإضافة إلى تناول الأدوية، وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية تؤثر على نسبة الكوليسترول لديهم إلى حلول أكثر تعقيدًا.
يجب أيضًا إخبار الطبيب المختص بحالتك الصحية وتاريخ عائلتك الصحي وما إن كان أحد أقاربك مصاب بارتفاع الكوليسترول وعوامل نمط الحياة، وذلك من أجل الوصول إلى خطة لخفض الكولسترول المرتفع لديك.
تذكر أنه حتى أفضل الخطط تستغرق وقتًا حتى تنجح، وجميعنا لدينا انتكاسات، فلا بأس أن تعاني أحيانًا من ارتفاع نسبة الكوليسترول.
اقرأ أيضًا: مشروب يقضي على الكوليسترول في الدم
وفي بعض الأحيان، حتى التغييرات الأكثر صرامة في نمط الحياة لا تقلل من مستويات الكوليسترول لديك بدرجة كافية، وذلك لأن معظم الكولسترول في الجسم يتم إنتاجه عن طريق الكبد.
هناك العديد من العوامل الأخرى التي تلعب دورًا خارجًا عن سيطرتك وليس لها أي علاقة بما هو موجود على طبق العشاء الخاص بك.
خذ الأمور خطوة بخطوة، وتذكر أن ارتفاع نسبة الكوليسترول ليس فشلًا شخصيًا، بل نتيجة للعديد من التغييرات الصغيرة التي تحدث بهدوء داخل جسمك.
هناك الكثير مما يمكنك فعله للمساعدة في خفض نسبة الكوليسترول لديك:
- النوم بشكل أفضل.
- الحركة وممارسة التمارين الرياضية.
- التقليل من تناول الكحول.
- التوقف عن التدخين.
- يمكنك الاستمتاع بتجربة الأطعمة والوصفات الصحية المفيدة لقلبك.
إذا لم تكن تغييرات نمط الحياة كافية لخفض نسبة الكوليسترول المرتفع، فقد يقترح طبيبك تناول الدواء.
إذا تم تشخيص إصابتك بارتفاع نسبة الكوليسترول، فيجب على طبيبك أن يطلب إجراء تحليل دم كل عام للتحقق من مستوياتك وتعديل علاجك إذا لزم الأمر.
علاج ارتفاع الكوليسترول بالأدوية
الستاتينات هي النوع الرئيسي من الأدوية المستخدمة لخفض نسبة الكوليسترول، ولكن هناك علاجات أخرى متاحة.
اقرأ أيضًا: متى يؤخذ علاج الكوليسترول؟ – إليك أفضل دواء لخفضه
سيخبرك طبيبك إذا كنت بحاجة إلى تناول أي أدوية أخرى تساعد في التحكم في مستويات الكوليسترول لديك، وإن كانت لديك أسئلة حول أدويتك، فتحدث مع طبيبك دون تردد.
المصدر: My Cleveland Clinic
مناقشة حول هذا المقال