قالت الدكتورة دينا حسن، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، إن تساقط الشعر يصيب جميع الفئات العمرية، ويرجع إلى العديد من الأسباب سواء هرمونية أو مناعية أو وراثية أو تفاعلية.
وأضافت حسن، لموقع يا طبيب، أن الأسباب الوراثية تعني وجود جين معين مسؤول عن تساقط الشعر، حيث يعمل على زيادة فاعلية هرمون الذكورة في فروة الرأس، ويظهر ذلك عند الرجال والنساء على حد سواء.
وأوضحت أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، أن الأسباب التفاعلية تشير إلى حدوث تساقط الشعر نتيجة التعرض لضغط عصبي أو مشكلات بالغدة الدرقية أو نقص الحديد أو نقص فيتامين د أو بعد الاستشفاء من مرض معين، ولا سيما كورونا، مؤكدة أن العلاج يختلف حسب كل حالة.
وأشارت حسن، إلى أن الأسباب الهرمونية والوراثية التي تؤدي لتساقط الشعر يحتاج العلاج منها استعمال اسبراي للتخلص من المشكلة، منوهة أن حدوث التساقط نتيجة أسباب تفاعلية عادة ما يظهر بعد مرور عدة أشهر من المشكلة، وليس في اللحظة نفسها.
وأكدت حسن، ضرورة إجراء تحليل الغدة الدرقية وتحليل نقص الحديد وفيتامين د وغيرها للكشف عن السبب وعلاجه، ثم تناول بعض العلاجات التي تحفز نمو الشعر من جديد مثل الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يتم تناولها إما عن طريق الفم أو اسبراي يوضع على فروة الرأس، فضلاً عن الميزوثيرابي أو البلازما الغنية بالصفائح الدموية.
اقرأ أيضًا: أسباب تساقط الشعر.. متى يصبح خطرًا؟
وأفادت حسن، أن العلاج يحتاج إلى 6-9 أشهر حتى يعود الشعر إلى طبيعته من جديد، وتتطلب الجلسات حوالي 6-9 جلسات أيضًا.
ولفتت حسن الانتباه إلى دور عمليات زراعة الشعر في التخلص من التساقط الناتج عن الأسباب الوراثية، وهو ما يقبل عليه النساء بشكل أكبر من الرجال، لتقليل الفراغات التي تظهر في فروة الرأس دون الانتظار فترة طويلة مع تناول العلاجات والمكملات الغذائية وغيرها.
مناقشة حول هذا المقال